أشاد النائب محمد الأحمد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية والتي تتكلل بنجاحات أمنية تستحق الشكر والثناء من كل مواطن بحريني، وأوضح أن إحباط الوزارة لمخطط إرهابي كان يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار والقبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، كان له الأثر الكبير في نفوس المواطنين. وأكد أن القبض على المشتبه بهم في انتمائهم لما يسمى بتنظيم (سرايا الأشتر) أمر يثلج صدور المواطنين، حيث كان لهذا التنظيم أعمال إرهابية آثمة عرضت أرواح المدنيين والعسكريين للخطر، ولا يزال يمارس أعماله الشنيعة على أرض المملكة، الأمر الذي يحتم علينا التكاتف قيادة وشعباً من أجل الوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد المملكة. ووجه الأحمد جزيل شكره وامتنانه إلى معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجميع أفراد ومنتسبي وزارة الداخلية على جهودهم الجبارة في حفظ الأمن في ربوع المملكة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ رجال الأمن من كل شر وسوء. إلى ذلك، أكد النائب محمد الأحمد أن ما ورد في كلمة معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين تعبر عن حقيقة الوضع الإقليمي وتشخص المشكلة وتضع النقاط على الحروف، مشيداً بالجرأة التي تميزت بها هذه الكلمة وهي جرأة عودنا عليها المشير في كل تحركاته وكلامه وخطواته وأفعاله المشهودة بدرء الفتن ولجم الأعداء. وشدد الأحمد على ما ذكره المشير من "وجود أجندة لإعادة تقسيم المنطقة إلى دويلات، ذات أهداف طائفية فئوية، ودول أخرى تسعى للاستحواذ الاقتصادي وآخرين لهم مطامع لا حصر لها، وكل هذه الدول لا تكّن للعرب والمسلمين الوّد والخير، وبذلك جمعت قواها الظلامية لاستهداف أمن واستقرار المنطقة، مدعومة بمكر استخباراتهم، مستعينة بجماعات إرهابية حليفة للطائفية ما أنزل الله بها من سلطان، كل ذلك باسم الدين والدين منهم براء، ويهدف استرداد الأحقاد الماضية وشّن حرب دينية نفوذية تحطيمية، واستخفوا بحرمة الدم وكرامة الإنسان لقطع أواصر النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، مستعينين بذلك بالهوية المذهبية وآليات المليشيا والحروب بالوكالة، بهدف مد نفوذهم إلى المنطقة، فما كان من قادة دول المنطقة حفظهم الله إلا أن استجابوا لله ولرسُوله للدفاع عن الحرمين الشريفين فجاءت (عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل). وأكد الأحمد أن القادة والشعوب الخليجية يقفون صفاً واحداً في وجه تلك المؤامرات.
مشاركة :