تمكن شاب مصري يُدعى عزت من عمل نقلة نوعية في حياته، إذ كان عاطلًا وبلا مأوى في كورنيش الشارقة بالإمارات ثم أصبح مشرف عمل في قصر الشيخ عبدالله بن راشد المعلا نائب حاكم إمارة أم القوين في دولة الإمارات. ووصلت قصة عزت إلى ميرة بنت بطي زوجة الشيخ عبد الله، لذلك أرادت مساعدته، مضيفة : " لقد تأكدنا من أن قصته حقيقية ثم نقلناه إلى أم القيوين، لقد وعدناه بتوفير المأوى وراتب شهري في البداية " . وأكدت في حديث لصحيفة ” ذا ناشيونال “ ، أنه " بعد فترة وجيزة، أدركنا أننا بحاجة إلى شخص ما لرعاية مجلس زوجي، مثل التدبير المنزلي والانتظار. أخبرنا أنه لديه خبرة سابقة في هذا الأمر ويريد الوظيفة. لذلك، إذا كان سعيدا بها، فسنمضي قدما في جميع الإجراءات القانونية “ . وكانت زوجة الشيخ عبدالله، قد سمعت عن قصته من الكاتبة الأمريكية-الإماراتية ديدرا ستيفنسون، التي كتبت عنه عبر " فيس بوك " ، فيما قال عزت عن الأمر : " كنت قد فقدت الأمل تقريبا ولم أكن أعرف ماذا علي أن أفعل، لا يمكنني أن أخيب أمل زوجتي وأطفالي، لقد أتيت للإمارات للعمل وليس للمرح، لا يمكنني العودة هكذا لبلادي خالي الوفاض “ . وأضاف عزت: ” لم أكن أفهم ما كانت تقوله المنقذة اللطيفة (الكاتبة ديدرا)، كل ما أعرفه أنها كانت تحاول مساعدتي “ ، بينما علّق على عرض المال عليه ، قائلًا : " هذا ليس ما جئت لأجله، لم أترك عائلتي وبلدتي الحبيبة للتسول، لقد جئت هنا للعمل ولكسب المال بكرامة “ ، متابعًا : " كنت ممتنا جدا لحصولي على وظيفة في قصر نائب حاكم أم القيوين “ . وتابع: ” لم أقابل نائب الحاكم، لكنني سعيد للغاية وراض ولا أستطيع أن أجد كلمات كافية لأشكر كل من قدم لي المساعدة، خاصة العائلة الحاكمة هنا “ . وأردف: " هي الإشراف على اثنين من العمال الهنود لتحدثه العربية وهو ما يمثل حلقة وصل، حيث ينحصر دورهم هو والعاملـَين في خدمة ضيوف نائب الحاكم “ . واختتم: ” لم أكن أتوقع أو أفكر أو حتى أرغب في أن يكتب عني أحد. ولكن هذا ما قد يحدث عندما تأتيك معجزة، فلم يتوقف هاتفي المحمول عن الرنين طوال اليوم من قبل الراغبين في تقديم فرصة عمل لي “ .
مشاركة :