الإمارات نحو إحداث نقلة نوعية في مجال ألواح الطاقة الشمسية

  • 3/4/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» كشف أحد أبرز خبراء تكنولوجيا الطاقة الشمسية أنّ الإمارات تستعدّ لإحداث نقلة نوعية في مجال ألواح الطاقة الشمسية، ضمن فعاليات النسخة الـ 45 لـ «معرض الشرق الأوسط للطاقة» ويقام في مركز دبي التجاري العالمي برعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وتنظمه وزارة الطاقة والصناعة.ويوضح الدكتور حميد رضا بيشيفار، مدير الجودة والتكنولوجيا في شركة «نور سولار تكنولوجي»، بأن الجيل الجديد من وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية سيلعب دوراً محورياً في تصميم واجهات المباني في الإمارات والمنطقة، ليعلن عن نهاية مرحلة تثبيت حلول الطاقة الشمسية التقليدية على الأسطح. مجموعة مبتكرة قال بيشيفار: «نسعى إلى تشجيع المهندسين المعماريين والمطورين وأصحاب المنازل على دمج حلول توليد الطاقة المتجددة ضمن مشاريعهم، الأمر الذي يتوقف نجاحه على مدى تعاون البنوك والمؤسسات المالية ضمن سلسلة التوريد لتخفيض تكاليف مرحلة التركيب الأولى».تنتج «نور سولار تكنولوجي» حالياً مجموعة مبتكرة تضم 9 نماذج رائدة لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية من الجيل الجديد، والتي تتميز بتصاميمها وألوانها وسماكاتها المختلفة. وتستفيد الشركة من الجهود البحثية والتطويرية المكثفة التي يجريها مصنعها الضخم في «مجمع دبي للاستثمار»، حيث تتميز إحدى الوحدات التسع بتصميم ثنائي الوجه، يمتلك وجهها الداخلي قدرة على توليد الطاقة من الانعكاسات الثانوية التي يصدرها الوجه المقابل لأشعة الشمس. التعاون بين القطاعات وعلى الرغم من ابتكار العديد من حلول الطاقة البديلة، تصل تكلفة أنظمة الوحدات من الجيل الجديد ما يعادل قيمة فواتير الكهرباء خلال أربع سنوات ونصف السنة، ضمن عملية استثمار واحدة عقب تركيبها. الأمر الذي دفع الدكتور بيشيفار لتأكيد أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لتسهيل اعتماد هذه الأنظمة، ما يزيد الإقبال على حلول الطاقة المستدامة دون زيادة في تكاليف الاستهلاك الشهرية.كما أردف بيشيفار: «تطورت تكنولوجيا وحدات الطاقة الشمسية بشكل ملحوظ، ومع ذلك فإن التحدي الرئيسي بالنسبة لنا يتمثل في ارتفاع تكاليف عملية التركيب الأولى التي تتجاوز تكلفة مصادر الطاقة التقليدية. الأمر الذي يتطلب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمصنعين لتوفير رأس المال المطلوب، وهنا يأتي دورنا في لفت اهتمامهم إلى ضرورة الاستثمار في تمويل مثل هذه المشاريع. كما يتوجب استقطاب أهم شركات قطاع الإنشاءات لاعتماد هذه الأنظمة، ما سيشجع الشركات الأخرى لتحذو حذوها».

مشاركة :