منذ تولي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في الدولة، شهدت الإمارات نقلة نوعية في مجال الطاقة النظيفة، عبر إنشاء العديد من المشاريع النوعية، حيث دشن رحمه الله، مشروع «شمس 1» للطاقة الشمسية المركزة. والذي يمثل إنجازاً بارزاً ضمن رؤية الإمارات الرامية إلى تنويع اقتصادها ومواردها من الطاقة. تأتي المكانة البارزة لدولة الإمارات في سوق الطاقة العالمي اليوم، نتيجة للرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، حيث تكتسب الدولة اليوم احتراماً عالمياً وتقديراً خاصاً من الدول وكبرى المؤسسات العاملة في مجال الطاقة، بوجود المشاريع النوعية والرؤى بعيدة المدى. وتقديراً للجهود الدولية لدولة الإمارات في الطاقة المتجددة، وتجسيداً للتقدير والاحترام العالمي لهذه الجهود، فازت الإمارات باستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «ايرينا» وهي منظمة حكومية دولية تدعم البلدان في انتقالها إلى مستقبل من الطاقة المستدامة. طاقة نووية وأصدر رحمه لله، قانون تأسيس الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، لتصبح الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي، كما أصدر قانون تأسيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مدشناً بذلك البرنامج النووي السلمي الهادف لإنتاج الكهرباء ودعم التنمية الاقتصادية وتوفير العديد من فرص العمل لمواطني دولة الإمارات. مصدر وفي عهده رحمه الله، تم تدشين مدينة «مصدر» والتي تمثل مشروعاً مستداماً منخفض الكربون، كما تم إنشاء شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، والتي تأسست باعتبارها شركة عالمية رائدة في مجالَي الطاقة المتجددة والتطوير العمراني المستدام، حيث استهدفت الشركة المساهمة في ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات ضمن قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة. محطة براكة ومن ناحيتها، تشكل محطة براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة أحد أكثر المشاريع تأثيراً ضمن جهود الدولة، حيث يوفر المشروع بمفاعلاته الأربعة المتقدمة عند التشغيل التام 5600 ميجا وات، أي ما يعادل 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، حيث يؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة. وشهد عهده رحمه الله تدشين محطة «نور أبوظبي»، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، حيث شكَّلت «نور أبوظبي» مصدراً آمناً وموثوقاً ومُستداماً للطاقة المتجددة، بالاستعانة بأحدث الابتكارات التقنية. استراتيجيات ومبادرات وإيماناً من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، بأهمية استشراف المستقبل في قطاع الطاقة، عملت الجهات المعنية على إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والرؤى التي تتواكب مع متطلبات المستقبل، حيث أطلقت دولة الإمارات استراتيجيتها للطاقة 2050 التي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك، والالتزامات البيئية العالمية، وتضمن بيئة اقتصادية مريحة للنمو في جميع القطاعات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :