تحدث النائب جلال عوارة، عضو مجلس النواب، عن الوضع المادي لقناة النيل الإخبارية التي أثرت سلبا علي نقل صوت مصر للعالم، حيث كشف عن توقف وصول القناة منذ عام 2010 للمصريين بالدول العربية بسبب عدم دفع مقابل الربط التلفزيوني لهذه الدول "الكابلات"، فأصبحنا نتحدث مع أنفسنا منذ ذلك الوقت فما توفره الحكومة من موازنة موجه للباب الأول فقط (الأجور والتعويضات). جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب بحضور النائب محمد أبو العينين عضو لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان ونائب رئيس حزب مستقبل وطن لشئون المجالس النيابية خلال مناقشتها طلبات إحاطة مقدمة من النائب جمال كوش بشأن إنشاء قناة إخبارية عالمية وعمل غير المؤهلين بالإعلام وخطة الحكومة لمواجهة فيديوهات التحريض اليومية. وقال عوارة، إن هذا الغياب المصري جعل الساحة فارغة حول نقل الصورة الحقيقة لثورة 30 يونيو، وروجت القنوات الأخرى للمشاهدين حول العالم انطباع أن 30 يونيو انقلابا، علي عكس الحقيقة، مضيفًا : " لا أعلم ليه الدولة صامتة أمام عدم وصول الرسالة إلى مستحقيها". ولفت البرلماني إلي عدم امتلاك قناة النيل للاخبار مراسلين على مستوى العالم أو حتى مواقع الأحداث الملتهبة، بالإضافة إلى عدم اشتراكها في الوكالات الإخبارية العالمية. وأشار عوارة إلى النقص الشديد في الوزن بالإضافة إلى معوقات إجراء الاتصالات الدولية مع المحللين لاسيما في ظل غياب المراسلين، مضيفا: "لكم أن تتخيلوا قناه اخبار بدون مراسلين .. ومع ذلك الناس في القناة شغالين، المفروض يتعمل لهم تمثال على إنتاجها رغم كل المعوقات التي تواجهها".وأضاف النائب جلال عوارة معقبا علي سؤال أحد النواب "القنوات الإخبارية لا تحقق عوائد في العالم، إنما يتم تمويلها من الحكومات".
مشاركة :