عواصم - أ ف ب - سيستمتع قائد فريق دربي كاونتي (درجة أولى)، المهاجم المخضرم واين روني، بـ«ليلة استثنائية» أمام ناديه السابق مانشستر يونايتد في ختام الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، اليوم. وأحرز روني (34 عاما) هدفا من ركلة جزاء في فوز دربي على نورثامبتون تاون (رابعة) 4-2 في مباراة إعادة من الدور الرابع، ليضرب موعدا مع «يونايتد»، حيث أمضى «الفتى الذهبي» 13 عاماً مليئة بالألقاب وتركه وهو يتصدر قائمة هدافيه عبر العصور.وستكون هذه أول مرة يواجه فيها روني ناديه القديم، منذ أن لعب ضده مع إيفرتون في 2018، قبل أن يظهر لمدة عام مع دي.سي يونايتد في الدوري الأميركي، ثم انتقل الى دربي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.ولم يسبق ان خسر «الشياطين الحمر» امام دربي في كأس الاتحاد، وفي اربع مباريات سابقة جمعت بينهما في المسابقة، انتهت جميعها بفوز «يونايتد».وكان ليفربول مُنِي بخسارته الثانية تواليا، عندما سقط أمام مضيفه تشلسي بهدفين نظيفين، الثلاثاء، ليودّع الكأس، ويبلغ الـ«بلوز» الدور ربع النهائي.وسجل الهدفين البرازيلي ويليان (13) وروس باركلي (64).وهي الخسارة الثالثة لرجال المدرب الألماني يورغن كلوب في آخر أربع مباريات في المسابقات كافة في غضون اسبوعين بعد الأولى امام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين نظيفين في ذهاب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والثانية، السبت، عند سقوطه أمام واتفورد بثلاثية نظيفة في الدوري، في أول هزيمة له في الـ«بريمير ليغ» بعد 44 مباراة.وفشل كلوب مرة جديدة في بلوغ ربع النهائي للمسابقة الأعرق، حيث لم ينجح بتجاوز الدور الخامس منذ تسلمه الإدارة الفنية للـ«ريدز».وعزا كلوب الخسارة إلى أخطاء لاعبيه، وقال: «ارتكبنا الكثير من الأخطاء بالقرب من المرمى. إنها كرة القدم، لكنني أحببت رد فعل الفريق. كانت مباراة متقاربة جدا».وأضاف: «قدم تشلسي كل شيء في الدفاع، كانت مباراة بدنية جدا ولم نتمكن من التسجيل. علينا أن نعترف بأننا في المباريات القليلة الماضية استقبلنا الكثير من الأهداف، لكن من مواقف مختلفة».وأكد أنه ليس قلقاً بشأن ديناميكية الفريق: «إنه شيء يمكننا أن نستعيده. إنها كرة القدم، لم نكن نعتقد أبداً أنها ستكون مباراة سهلة. ضد واتفورد كنا سيئين، لكن ليس أمام تشلسي، لذلك أنا لست قلقا بشأن الأداء. إذا ارتكبنا أخطاء، سنخسر».في المقابل، أثنى مدرب تشلسي فرانك لامبارد على مستوى حارس مرماه الإسباني كيبا أريسابالاغا، معتبراً بأنه كان سبباً رئيسياً في الفوز بتصديه لأكثر من فرصة خطيرة.وقال: «كيبا يكون حاضراً دوماً في الاستحقاقات الكبيرة، لقد أدى بطريقة ممتازة»، معتبرا أن فريقه كان الطرف الأفضل في المباراة التي كان يدرك صعوبتها واستحق الفوز.من جهته، حجز نيوكاسل بطاقته بفوز صعب خارج قواعده على وست بروميتش ألبيون (درجة أولى) 3-2، فيما احتاج شيفيلد يونايتد الى التمديد للفوز على مضيفه ريدينغ (أولى) 2-1، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.ولحق تشلسي ونيوكاسل و«شيفيلد» بأرسنال إلى ربع النهائي.وفي الدور نصف النهائي من كأس فرنسا، يسعى رين الى مواصلة الدفاع عن اللقب، وبلوغ المباراة النهائية، عندما يحلّ ضيفاً على سانت اتيان، اليوم. المباريات من دون جماهير ... أسوأ سيناريو في إنكلترا فيما تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن مصير الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في حال تواصل انتشار فيروس «كورونا» في البلاد، أفادت تقارير إعلامية بريطانية، بأن هناك تفكيراً جدياً بإقامة مباريات الدوري الممتاز خلف أبواب موصدة. ووفق صحيفة «تيليغراف»، فإن رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز والاتحاد الإنكليزي للعبة، ناقشا أسوأ السيناريوهات المحتملة بشأن مباريات الـ«بريمير ليغ»، وكان هناك توافق على أن الحل الأمثل هو في إقامة المباريات من دون جمهور. وأوضحت أن إقامة اللقاءات خلف أبواب موصدة، سيحرم أنصار ليفربول، من الاحتفال بالتتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ العام 1990. ويؤثر انتشار فيروس «كورونا» على البطولات في القارة الأوروبية، خصوصا في إيطاليا، التي أجلّت هذا الأسبوع عددا كبيرا من مباريات الدوري، وأهمها قمّة يوفنتوس وإنتر ميلان، فضلا عن مباراة يوفنتوس وميلان في الكأس.وتتزايد المخاوف حيال إمكانية إلغاء أو تأجيل عدد كبير من المناسبات الرياضية، نتيجة انتشار الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 3 آلاف شخص وأصاب نحو 90 ألفاً في أنحاء العالم كافة.