يصادف اليوم ذكرى مرور عام على تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر رسمياً، حيث وضع على كاهله مهام وتحديات جمة لإخراج البلاد من أزمتها التي وضعها بها النظام السابق بفكره المتطرف وتحالفاته المشبوهة. عام مضى والمصريون فخورون باختيارهم السيسي رئيساً، عام مضى ومصر تعيش إنجازات وتطورات على مختلف الأصعدة، عام مضى وكافة مؤسسات الدولة يداً واحدة لمواجهة التطرف والإرهاب، عام مضى والعالم كله مرحب بمصر قيادة وشعباً بفضل رجل وضع مصلحة بلاده فوق كل شيء. فليس غريباً أن 85 في المائة من المصريين راضون عن أداء رئيسهم اليوم، بل وأعلنوا رغبتهم الشديدة في انتخابه مرة أخرى إذا أجريت انتخابات رئاسية غداً، فهو الذي يمسك زمام الأمور في ظل أخطار وتحديات واسعة وظروف داخلية وإقليمية ودولية لم تشهد البلاد لها مثيلاً. إنها مصر التي أهدت الإنسانية الحضارة منذ سبعة آلاف عام، إنها مصر التي ستبقى دوماً سداً منيعاً أمام تطلعات المتطرفين والإرهابيين، بفضل قيادتها الشجاعة وإرادة شعبها الصامد وعزيمة شبابها وقوة جيشها الجسور، وستبقى دوماً قوية تسير بأبنائها إلى الأمام، تتصدى للطامعين والمتآمرين على المنطقة وشعوبها. فهنيئاً لك أرض الكنانة قيادتك وشعبك وجيشك وأحلام أبنائك الطامحين بغدٍ آمن ومستقبل مشرق مستقر، بعيداً عن التعصب والتطرف والعنف.