أشادت فعاليات مجتمعية بالمكرمة السخية من الدولة لجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن التوجهات الحكيمة لقيادة الدولة تعي تماماً أهمية دعم مصر، التي هي بمنزلة العمود الفقري للمنطقة ككل، والقوة الكبرى في إحداث التوازنات المرجوة، والمستهدفة للدول كافة. أكدت الفعاليات أن وقفات الدولة مشهودة، ومقدرة من الجميع، وتؤكد على حجم الكرم العربي الأصيل، والفكر المستنير في المساندة، والتعاضد، والتآزر، وشد عضد الدول التي في حاجة إلى تعزيز مكانتها، لاسيما مصر التي مرت بأحداث سلبية أتت نسبياً على اقتصادها، بما استوجب دعمها لإعادة تقويته، والنهوض به. وقالوا إن مكرمة قيادة الدولة يجب أن تكون أنموذجاً للدول الأخرى، لتحذو حذوها في الوقوف إلى جانب الدول التي تعرضت لاضطرابات مختلفة، والتي في حاجة لدعم ومساندة، لتكريس التضامن، والتحالف بين الدول العربية والإسلامية، بما يشكل حائط صد أمام من قد يفكر في التعرض لها. وقالت خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نبارك لأنفسنا بقيادتنا الحكيمة التي جعلت أولى أولوياتها الحفاظ على الأمن، والأمان، وتحقيق السلام للشعوب، ولعل هذا الدعم السخي الذي يأتي تباعاً لمصر الشقيقة هو مبدأ الكبار، ومبدأ الحنكة القيادية لدعم دولة حبيبة على قلوب العرب، دولة شقيقة كانت وستظل صمام أمان للدول العربية. ويأتي هذا الدعم من الدولة لمصر من أجل تحريك الاقتصاد وتقويته، ونحن على ثقة بأنه سيؤتي ثماره قريباً بإذن الله في تنمية الاقتصاد المصري، وتعزيز مسيرتها التنموية، وهي أيضاً رسالة للدول الأخرى أن تحذو حذو الإمارات في دعم مصر، حتى تستطيع أن تنهض بكل قوة، فمصر كانت ومازالت مقصد العالم. ونحن من هنا نقول شكراً خليفة، وشكراً بو خالد، وشكراً قيادتنا الرشيدة، وهكذا هي الإمارات، نتعلم من قيادتها معنى الوفاء، والعطاء، والإخاء، ومعنى التعاضد، والتعاون لاسيما ونحن نستثمر في عصب الحياة ألا وهو المال والاقتصاد، وهو أقل ما يمكن أن تقدمه الإمارات لرفد الاستثمار المصري، فقوة مصر قوة للعرب، لأنها منبع الوحدة العربية فبوركت مساعي قيادتنا الرشيدة في توجهاتها الكريمة، وحفظ الله دولتنا وأراضينا، وسدد الله خطى قيادتنا دائما للخير. مكرمة نوعية وشدد قاضي الاستئناف عبداللطيف العلماء رئيس إدارة تنفيذ الأحكام في مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي على عظم المكرمة السامية والنوعية التي تضاف لأبناء زايد الخير رحمه الله وحفظهم، وأنها ليست بغريبة بين الأشقاء، وقال: الإمارات ومصر الحبيبة دولتان شقيقتان، تجمعهما وحدة الدين، واللغة، والمصير المشترك. والمكرمة تأتي لتؤكد للعالم أجمع عمق العلاقة، والروابط الأخوية بين الدولتين، وتسهم في زيادة استقرار المجتمع المصري، لحرص قيادتنا الرشيدة على ما يصون عزة وكرامة الدول العربية الشقيقة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، وما ذاك إلا انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم كمثل الجسد الواحد........ على العهد وأكد عبدالله إبراهيم موسى عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن الإمارات ومصر يجسدان علاقة الأخوة القوية والثابتة، استمراراً للمسيرة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من الوقوف إلى جانب الأشقاء، وقال: تعتبر زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر تاريخية، حيث لمصر مكانه خاصة لدى سموه، فضلاً عن كون سموه من أكثر الداعمين لها. كما تؤكد مجدداً زيارة سموه الأخيرة لمصر على وقوف الإمارات قيادة وشعباً إلى جانب أرض الكنانة، وتقديم كل أنواع المساعدة لها، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بزيادة الاستثمارات والمخصصات لمصر الشقيقة، للخروج بها من أزمتها وحتى تعود إلى سابق عهدها، فلمصر مكانة خاصة في قلوب العرب، والمسلمين عامة، والإماراتيين خاصة، وستظل مصر بلد الأمن والأمان، وحاضنة العرب والمسلمين كافة. تعاون وتنسيق وقال محمد عبيد الشامسي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: تولي الدولة اهتماماً كبيراً بشقيقتها الكبرى مصر، وهذا يدل على المكانة المميزة لها في وجدان قادتنا وشعبنا، فمصر العمود الفقري للوطن العربي، وهذا الدعم من دولتنا لها يأتي في إطار التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين. ولا شك أن قيادتنا الحكيمة لاتألو جهداً، في تعزيز وتكريس أهمية مصر من خلال هذه المكرمة السخية، التي تسهم في تقوية الاقتصاد المصري، فضلاً عن سعي قادة الدولة للتعبير عن اعتزازهم بمصر قولاً وفعلاً على الدوام. فكل الشكر والتقدير نرفعه لقيادتنا الأصيلة، وندعو الله العلي القدير بأن يديم الحب والمودة بين البلدين، وأن تشهد مصر مزيداً من التقدم والاستقرار في المجالات كافة. نظرة حكيمة ولفت رجل الأعمال عبيد عوض الطنيجي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، الى أن العالم العربي والإسلامي يشهد مواقف الدولة المتعددة من الوقوف إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة، ونصرة الحق، ورفع الظلم عنها، ومساعدتها ومساندتها مادياً، ومعنوياً، واجتماعياً في جميع المجالات، قائلا: هذا ليس بغريب على الإمارات وحاكمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. ونظرة سموه الحكيمة الحالية والمستقبلية بدعم جمهورية مصر العربية، بأربعة مليارات دولار، ومساعدتها على الوقوف اقتصادياً، واجتماعياً، ومساعدتها على تجاوز أزماتها الداخلية، يكرس أهمية مصر، كونها بمنزلة العمود الفقري للعالم العربي، والإسلامي أجمع، ولكونها أيضاً دولة ذات قوة، وسيادة، وكلمة، وموقف، وتأثير في توازنات العالم أجمع، لاسيما حال تحالفها مع الدول الخليجية، والإسلامية، والعربية. ونشيد ثانية بالمكرمة السامية لدعم مصر، وتعزيز مكانتها، وريادتها في المنطقة، لتحافظ على كيانها العام على الساحات الداخلية والخارجية كافة. حاضنة العروبة وعبر مصبح بالعجيد الكتبي العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، عن عدم تفاجئه بالمكرمة السامية لتعدد المبادرات والمكرمات الطيبة من قيادة الدولة لكثير من الدول، قائلاً: لم تعد مثل هذه المكارم والمبادرات السخية تفاجئنا، وليست بالغربية على ولي أمرنا وقائدنا، وخريج مدرسة زايد الخير، والعطاء، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فدائماً وأبداً يداه الكريمتان تمتدان لكل الدول البعيدة والقريبة، ويشهد على ذلك العالم بأسره، فكيف لا والإمارات بقيادتها وسياستها نالت التصنيف الأول للعام الثالث على التوالي في مقدمة الدول في العطاء والعمل الإنساني. ومكرمة سموه اليوم لمصر حاضنة العروبة، هي عطاء من أخ وأب، لإخوته وأبنائه في مصر، ودعم لاقتصادها وهذه هي عادة العرب في الكرم والعطاء، ومصر وشعبها تستحق هذه المبادرة الغالية والكبيرة.
مشاركة :