شرطة دبي تكافح المخدرات بالذكاء الاصطناعي

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: سومية سعد أكدت شرطة دبي، أنها تكافح المخدرات بالذكاء الاصطناعي، موضحة أنها توفر أعلى درجات الخصوصية عبر تطبيق «حماية»، بحيث تتيح لكل أفراد المجتمع، خاصة فئة الشباب التواصل مع المساعدة الشخصية الافتراضية «آمنة»، بشكل ذاتي عبر التطبيق. أشارت الشرطة إلى أن المساعدة «آمنة» تقدم إجابات عن 2166 سؤالاً، باللغتين العربية، والإنجليزية، وقد نجحت في إجراء 6500 محادثة توعوية خلال العام الماضي. وكشف العميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن 356 من الأشخاص المضبوطين استفادوا خلال الأعوام الثلاثة الماضية من المادة (43) من قانون مكافحة المخدرات، التي تعفي المدمنين الذين يتقدمون من تلقاء أنفسهم لطلب العلاج، وكذلك المدمنين المبلّغ عنهم من قبل الأهل. وأوضح أن المادة 43 لا تقتصر على أبناء الدولة فقط، بل تمتد لتشمل ضحايا الإدمان من المقيمين.وأعلن مركز حماية الدولي خلال مؤتمر عقد مؤخراً، عن ابتكار منظومة نوعية للحوارات الهادفة والنقاشات التوعوية حول مخاطر الإدمان، والمخدرات، والمؤثرات العقلية، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي خلال المؤتمر: «نحن كجهاز أمني نسعى لأن نحميهم من خلال البرامج التفاعلية والفعاليات المجتمعية، لكي لا يقعوا فريسة لضعاف النفوس ممن يجيزون لأنفسهم أن يهدموا مستقبلهم من خلال الوقوع في آفة المخدرات، ولهذا تم تسخير إمكانات المركز، من أجل حماية هذه الفئة وشغل وقت فراغهم بما هو نافع لهم ولمستقبلهم». وأكد العقيد عبد الله الخياط مدير مركز حماية الدولي، أن خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية تهدد المجتمعات كافة، حيث كشفت تقارير حديثة صادرة عن الأمم المتحدة أن نحو 5% أي ما يعادل 200 مليون شخص تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل، وهذا رقم كبير جداً. أوضح العقيد عبدالله الخياط، أن أكثر من 51 ألف طالب، يمثلون 37 جنسية، شاركوا في فعاليات وبرامج المركز العام الماضي، وتدربوا على الحركات العسكرية، والتمارين الرياضية، ونفّذوا زيارات ميدانية لمواقع سياحية وتعليمية وثقافية. وقال إن الأنشطة التوعوية للمركز تترجم استراتيجية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، الساعية إلى نشر الثقافة التوعوية بأضرار المخدرات بين كل فئات المجتمع من خلال تنظيم المعارض، وإقامة المحاضرات في المدارس والجامعات.

مشاركة :