أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الاستراتيجيات والخطط والمشروعات التي يتم إطلاقها في الإمارات، تضع مصلحة المواطن وراحته واستقراره في مقدمة أهدافها، مشدداً سموه على أهمية تسخير الإمكانات الممكنة كافة لتلبية احتياجات المجتمع، وتكريس الجهود لإسعاد أفراده، لكون الإنسان السعيد هو الأقدر على العمل والإنتاج والمشاركة الإيجابية في ترسيخ مقومات وأسباب هذه السعادة، ومضاعفة العمل من أجل الحفاظ على ركائز التقدّم، وتنميتها في صورة إنجازات تضمن لنا استدامة الريادة وتؤهلنا للانتقال إلى مراحل جديدة من الرفعة والازدهار. محمد بن راشد: * الإنسان السعيد هو الأقدر على العمل والإنتاج والمشاركة الإيجابية. * تقديم نوعية متميزة من الخدمات عالية الكفاءة والفاعلية يأتي في قلب استراتيجيات العمل. * أتابع بصفة مستمرة مستويات رضا الناس عن الخدمات التي تقدمها الحكومة. * محمد بن راشد للإسكان تنجز 4368 مسكناً بكلفة 4.8 مليارات درهم من 2007 حتى العام الماضي. الحضانة تفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الحضانة التابعة لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، التي تعتبر من الخدمات الاجتماعية التي تضعها في متناول العاملين، حيث توفر هذه الخدمة ميزة كبيرة للموظفات اللائي وجدن فيها إضافة مهمة تعينهن على أداء مهامهن والقيام بمسؤولياتهن على النحو الأمثل، بينما يحظى أطفالهن برعاية متكاملة تحيط بها الحضانة الأطفال موفرة لهم سبل الراحة والأمان كافة. مجسمات وخرائط شاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال زيارته مقر مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مجموعة من المجسمات والخرائط الخاصة بالمشروعات، التي أنجزتها المؤسسة خلال الفترة من 2007 حتى 2014، وبلغت 16 مشروعاً تضمّنت 4368 مسكناً بكلفة إجمالية قدرها 4.8 مليارات درهم، علاوة على المشروعات في مرحلة التصميم حتى نهاية العام الجاري بإجمالي كلفة 3.615 ملايين درهم. وقال سموه إن تقديم نوعية متميزة من الخدمات عالية الكفاءة والفاعلية يأتي في قلب استراتيجيات العمل الرامية إلى استدامة التطوير في شتى القطاعات الخدميّة، وفي مقدمتها التعليم والصحة والإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية، مشيراً سموه إلى أنه يتابع بصفة مستمرة مستويات رضا الناس عن الخدمات التي تقدمها الحكومة، والتي تشكّل المعيار الأول في تقييم الأداء ومدى نجاحه في تلبية احتياجاتهم، ما يوجب الاهتمام بالتفاصيل وتطبيق أفضل الممارسات العالمية بهدف مزيد من التطوير وصولاً إلى الأفضل دائماً بما يحقق سبل السعادة والراحة للناس. جاء ذلك، خلال زيارة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى مقر مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان. وكان في استقبال سموه ومرافقيه رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، محمد إبراهيم الشيباني، والمدير التنفيذي للمؤسسة، سامي عبدالله قرقاش، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة وكبار مسؤوليها. وتفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منطقة استقبال وخدمة العملاء وتعرّف إلى سبل وأساليب تقديم الخدمة للمراجعين، ووجّه سموه بتوفير المقومات كافة التي تكفل سرعة إنجاز المعاملات، والاستعانة بأحدث الحلول الذكية التي تخدم في تحقيق أعلى مستويات كفاءة الأداء، وجعل الخدمات في متناول المراجعين بسهولة ويسر، بما يسهم في إتمام أكبر قدر من المعاملات دون الحاجة إلى مراجعة مقر المؤسسة كلما أمكن ذلك. واطّلع سموه، خلال ترؤسه اجتماعاً ضم أعضاء مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وكبار مسؤوليها التنفيذيين، على عرض مفصل للخدمات التي تقدمها المؤسسة، وتشمل المساكن الجاهزة، ومنح الصيانة والأراضي، وقروض البناء، وقروض المساكن الجاهزة، والصيانة والإضافة، وغيرها من الخدمات المُكملة، في حين ضم العرض أيضاً ملخصاً لأهم المشروعات التي نفذتها المؤسسة والخطط المستقبلية التي تعكف على تنفيذها خلال الفترة المقبلة. واعتمد سموه خلال الاجتماع، مشروعات جديدة للمؤسسة شملت 3113 وحدة سكنية بقيمة إجمالية 3.6 مليارات درهم، واطلع سموه على التصاميم والخرائط الخاصة بها. وتابع صاحب السمو، شرحاً حول مشروعات قروض البناء خلال الفترة من عام 2007 حتى 2014، وبلغ إجمالي الدفعات المصروفة من خلالها 2.9 مليار درهم، بينما وصلت قيمة خدمات أعمال الصيانة والإضافات السكنية المُنجزة إلى 46.5 مليون درهم، كما استمع سموه إلى ملخص لمبادرات المؤسسة في صيانة المجمعات السكنية التي مرّ على إنشائها 10 سنوات أو أكثر، وإعادة تأهيل المساكن المتضررة جراء حالات طوارئ متفرقة. وقدّم القائمون على المؤسسة، خلال الاجتماع، شرحاً حول الدراسات والبحوث المُنجزة من قبل إدارتها المختصة بالمشروعات الهندسية، خلال الفترة من عام 2010 حتى العام الماضي، وشملت أنظمة الأبنية الخضراء، وتوفير الطاقة، والأنظمة الإنشائية، ومواد البناء، بإجمالي 16 دراسة من أجل الوصول إلى أرقى مستويات تصميم الأبنية الصديقة للبيئة، دعماً لتوجهات التنمية المستدامة في دبي. وتضمّن الشرح تفصيلاً لموافقات القروض والمنح التي أصدرتها المؤسسة للمواطنين خلال الفترة من 2007 حتى 2014، وبلغ عددها 14 ألفاً و855 موافقة تنوعت بين شراء مسكن بالكامل، وقروض ومِنَح صيانة وإضافة، ومِنَح مسكن حكومي، ومِنَح أرض سكنية، وقروض بناء، وقروض مساكن جاهزة، فضلاً عن المبادرات المالية التي أطلقتها المؤسسة تيسيراً على متعامليها، مثل مبادرة التوفير السكنيّ مذخور الهادفة إلى تثقيف المتعاملين بأهمية الادخار قبل شراء المسكن، ومساعدتهم على إيجاد مدخرات تساعدهم على سداد جزء من قيمة المسكن أو تكلفة بنائه. ومن المبادرات المالية التي تضمّنها العرض مبادرة التمويل الذاتي التي تشجع المتعاملين على إنجاز مشروعات البناء الخاصة بمسكنهم، بعد الحصول على الموافقة دون صرف أي مبالغ مالية لهذه القروض من المؤسسة حتى صدور شهادة الإنجاز، علاوة على مبادرة المنحة الجزئية، التي تقوم المؤسسة من خلالها بإعفاء المتعامل من سداد ما زاد على قدرته المالية لسداد قيمة المسكن الجاهز المخصص له من المؤسسة. كما قدّم مسؤولو المؤسسة شرحاً حول الخدمات الذكية في المؤسسة، مع تحقيق المؤسسة نسبة إنجاز 100% لخدماتها الذكية الرئيسة، ونسبة إنجاز 90% للخدمات الذكية المُساندة، وشملت الخدمات تطبيق إسكان الذي يتضمن الخدمات العامة والإسكانية للمؤسسة، وتطبيق صوّن الذي يساعد المتعاملين على إنجاز وإدارة جميع خدمات وطلبات صيانة مساكنهم، إضافة إلى تطبيق معرّف الإسكان بتقنية التعرّف إلى الصوت، ويمكّن من خلاله بطريقة تفاعلية وسهلة التعرّف إلى الخدمات الإسكانية، التي تقدمها المؤسسة في أي وقت ومن أي مكان، وعلى مدار الساعة في حين يتميز التطبيق بتصميمه الفريد كونه يستخدم اللهجة المحلية.
مشاركة :