تكثفت أمس الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية وطائرات «الدرون» التركية على ريف إدلب في شمال غربي سوريا، عشية القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في موسكو اليوم. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن الطائرات المسيّرة والمدفعية التركية واصلت قصفها لمواقع النظام في سراقب وريفها شرق إدلب. وأضاف أن هذا جاء متزامناً مع قصف نفذته طائرات روسية على ريف مدينة سراقب وسرمين. وقالت مصادر تابعة لفصائل معارضة إن «إيران كثفت حضور ميليشياتها في ريف إدلب». وقال إردوغان إنه يأمل في أن تسهم محادثاته مع بوتين اليوم في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في سوريا، فيما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي يتطلع لموافقة نظيره التركي على «حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة» بشأن إدلب. واتهمت وزارة الدفاع الروسية تركيا بـ«انتهاك اتفاق سوتشي». على صعيد آخر، قصف القوات التركية مواقع للنظام في مناطق شرقي الفرات في أول استهداف من نوعه منذ التوصل إلى اتفاقات روسية - أميركية - تركية هناك.
مشاركة :