كيري يدافع عن المسار الدبلوماسي لـ“نووي إيران” وينتقد إسرائيل

  • 10/30/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دافع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بقوة مساء أمس الأول الاثنين، عن خيار الدبلوماسية في محاولة لتسوية أزمة النووي الإيراني، موجها انتقادًا لإسرائيل التي تريد تصعيد الضغط على طهران. وفي كلمة حول نزع الأسلحة وعدم نشر الأسلحة النووية، ذكر كيري بأن الولايات المتحدة «أمامها فرصة لمحاولة اختبار الرغبة الحقيقية لدى إيران في مواصلة برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة». وأضاف «في حال رفضت الولايات المتحدة بوصفها دولة مسؤولة أمام كل الإنسانية، فكرة البحث في هذه الإمكانية فستكون كليًا غير مسؤولة». واستأنفت إيران في منتصف أكتوبر في جنيف المحادثات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا) حول برنامجها النووي المثيرللجدل. لكن إسرائيل لا تنظر بعين الرضى إلى هذا الانفتاح الدبلوماسي بين الغرب وإيران. وأضاف كيري «ألمح البعض وبطريقة ما إلى أنه من الخطأ محاولة» المسار الدبلوماسي مع طهران ولكنه لم يقل إسرائيل، وقال أيضا «لن نسقط تحت هذه التكتيكات وقوى الخوف هذه». من جهته، أجرى الرئيس الأمريكي أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهوأمس، مكالمة هاتفية بحثا خلالها بصورة خاصة الملف النووي الإيراني، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الذي أوضح في بيان مقتضب أن أوباما ونتانياهوناقشا «التطورات الأخيرة المرتبطة بإيران، والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وملفات إقليمية أخرى» بدون الكشف عن أي تفاصيل حول مضمون المكالمة. وفي طهران أعلن مسؤول عسكري إيراني مقتل 4 عناصر من حركة جيش العدل السنية، التي تبنت هجومًًا على معبر حدودي في جنوب شرق إيران الجمعة سقط خلاله 14 من حرس الحدود الإيرانيين، حسبما نقلت أمس الثلاثاء وسائل الاعلام الإيرانية. وأعلن الجنرال حسين ذوالفخار قائد خفر الحدود «بعد هذه العملية الإرهابية وقع اشتباك مع جيش العدل في مير جاوه (عند الحدود الباكستانية) قتل خلاله 4 من عناصر هذه المجموعة، لدينا جثث اثنين منهم ونقلت الجثتان الأخرييان إلى باكستان». وتبنى جيش العدل السني هجوما قتل خلاله 14 وجرح 7 من خفر الحدود الإيرانيين ليل الجمعة السبت على معبر حدودي في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد. وقال الجنرال «سنرد بمزيد من القوة على كل عملية لهذه المجموعة» التي نشأت على حد قوله «قبل أكثر من سنة». إلى ذلك، وصل رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى إلى العاصمة الصينية بكين أمس الثلاثاء يرافقه وفد برلماني رفيع المستوى. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن مسؤولين صينيين بارزين والسفير الإيرانى فى الصين مهدى سفارى، كانوا في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مطار بكين الدولي. وتأتى زيارة لاريجانى للصين بناء على دعوة رسمية من  جانب تشانج ده جيانج رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني. ومن المقرر أن يجرى لاريجانى خلال زيارته التى تستمر 4 أيام مباحثات مع عدد من  المسؤولين الصينيين البارزين، كما سيلقى خطابا أمام طلاب ونخبة الجامعة الصينية، وسيزور عدة مدن. فيما يزور وزير الخارجية الياباني فوميوكيشيدا إيران الشهر المقبل في خطوة تدل على تحسن العلاقات بين طهران والغرب منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني. وأعلن فوميوكيشيدا أمس، أنه سيقوم بزيارة إلى طهران تستغرق 3 أيام اعتبارًا من التاسع من نوفمبر، أي غداة اجتماع إيران مع مجموعة 5 +1 حول الملف النووي الايراني.

مشاركة :