اختفاء نصف الشواطئ الرملية بحلول 2100

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال علماء في مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، إن نصف الشواطئ الرملية ستختفي من على وجه الأرض بحلول عام 2100. ووصل الخبراء إلى استنتاج، أن كثيرا من الشواطئ ستختفي حتى وإن قللت البشرية من حرق الوقود الأحفوري الذي يسبب التلوث، وسيتضرر اقتصاد الدول الكبيرة والصغيرة جراء ذلك. وأكد العلماء، أن الخط الساحلي يشكل أحد العوامل التي تحمي المنطقة من العواصف والفيضانات وبالتالي ستزداد الظواهر الجوية المتطرفة مع اختفاء الشواطئ، بحسب "سبوتنيك". ووفقا للبيانات، ستعاني أستراليا أكثر من غيرها، حيث من المتوقع أن تفقد 15 ألف كيلومتر من الشواطئ على مدى الأعوام الـ60 المقبلة، كما ستضرر كل من كندا وتشيلي والولايات المتحدة والمكسيك والصين وروسيا والأرجنتين والهند والبرازيل. وتشغل حاليا الشواطئ الرملية أكثر من ثلث الخط الساحلي العالمي وغالبا ما توجد في مناطق مكتظة بالسكان. وأكد الإخصائيون أنه وفقا لأسوأ السيناريوهات، سيخسر العالم 49.5 في المائة من شواطئه الرملية بحلول عام 2100، أي نحو 132 ألف كيلو متر من الخط الساحلي، وهذا إذا ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار 84 سم. وحسب سيناريو آخر- يتوقع زيادة في درجات الحرارة العالمية بمقدار ثلاث درجات مئوية وارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر - فإن 95 ألف كيلومتر من الشواطئ الرملية ستختفي بحلول نهاية هذا القرن، ومعظم الخسائر ستكون في الـ30 عاما المقبلة. وفي سياق آخر، تقوم وزارة الموارد المائية والري المصرية بجهود في مجال حماية الشواطئ من التغيرات المناخية، على امتداد أكثر من 3500 كيلومتر. يذكر أن تغير المناخ يعمل على انتزاع الشواطئ من البشر، إذ إن مستويات البحار المتزايدة تؤدي إلى تآكلها، ما دفع بعض الحكومات إلى منع الزوار من دخول تلك الشواطئ لتفادي أي أضرار إضافية.

مشاركة :