استهلت أسواق المنطقة تداولاتها هذا الأسبوع بتراجعات متباينة ما بين الملحوظة والطفيفة باستثناء ارتفاع وحيد للبورصة الكويتية بشكل طفيف ، وقاد الدعم قطاع سلع استهلاكية، وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع تصاعد عمليات الشراء الانتقائي على الأسهم الرخيصة، في مقابل عمليات تسييل واسعة بالأسهم القيادية، حيث ارتفعت بنسبة 0.09% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6329.48 نقطة، وفي المقابل تراجعت كافة أسواق المنطقة الأخرى وكان على رأسها البورصة القطرية والتي تراجعت بنسبة 0.91% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11981.98 نقطة بضغط من أغلب قطاعاتها. وتراجعت البورصة السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 0.83% ليغلق المؤشر عند مستوى 9588.01 نقطة بضغط من كافة قطاعاتها قاده قطاع الفنادق والسياحة. كما تراجعت العمانية بضغط قاده القطاع المالي بنسبة 0.12% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6454.35 نقطة. وأخيراً مؤشرالبورصة البحرينية والذي سجل تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 1366.51 نقطة بضغط من قطاع البنوك التجارية.