قال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، إن مشاركة الأزهر في مؤتمر "الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية" في أوزباكستان هو أمر مهم وأضفت عليه صفة الدولية باعتبار الأزهر المؤسسة الدينية السنية الأهم في العالم.وأشار إلى أن منح فضيلة الإمام الأكبر صفة المواطنة الفخرية دليل واضح على مكانة فضيلته الكبرى في قلوب مسلمي العالم ولجهوده في الحفاظ على التراث ونشر وسطية الإسلام.وبين وكيل الأزهر أن كلمة فضيلة الإمام الأكبر خلال المؤتمر هي كلمة تاريخية كانت بمثابة إزاحة الغبار عن التراث وإعادة إحيائه وتجديده بدراسته وتنقيحه والأخذ منه بما يناسب العصر دون المساس بالأصول، كما أنها أنصفت التراث وبينت أنه كان السبب في وقف حمامات دماء التكفير وأنه كُتب له البقاء لأنه يقيم الحجة والبرهان ويحارب التشدد والتطرف.وأوضح الشيخ صالح أن فضيلة الإمام الأكبر رسم خارطة طريق للاستفادة من التراث، مبينًا أن الأزهر سيعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق أهداف وتوصيات المؤتمر بشكل يليق بقيمة هذا التراث وأصحابه وكبار أهل السنة وتقديرًا لجهودهم التي قدموها في التراث، مبينًا أن الأزهر يحمل على عاتقه نشر رسالة الإسلام الوسطية.
مشاركة :