قال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، إن مشاركة الأزهر في مؤتمر "الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية" في أوزبكستان أمر مهم وأضفت عليه صفة الدولية بإعتبار الأزهر المؤسسة الدينية السنية الأهم في العالم، مشيرًا إلى أن منح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف، صفة المواطنة الفخرية، دليل واضح على مكانة فضيلته الكبرى في قلوب مسلمي العالم ولجهوده في الحفاظ على التراث ونشر وسطية الإسلام.ووصف وكيل الأزهر،كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب خلال المؤتمر بأنها كلمة تاريخية وبمثابة إزاحة الغبار عن التراث وإعادة إحيائه وتجديده بدراسته وتنقيحه والأخذ منه بما يناسب العصر دون المساس بالأصول، كما أنها أنصفت التراث وبينت أنه كان السبب في وقف حمامات دماء التكفير وأنه كُتب له البقاء لأنه يقيم الحجة والبرهان ويحارب التشدد والتطرف.وأوضح الشيخ صالح أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، رسم خارطة طريق للاستفادة من التراث، مبينًا أن الأزهر سيعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق أهداف وتوصيات المؤتمر بشكل يليق بقيمة هذا التراث وأصحابه وكبار أهل السنة وتقديرًا لجهودهم التي قدموها في التراث، مبينًا أن الأزهر يحمل على عاتقه نشر رسالة الإسلام الوسطية.
مشاركة :