كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات لدعم أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة شملت تدريب معلمي مدارس التربية الخاصة ومعلمي المدارس الدامجة بالتعليم العام والفني وإقامة العديد من البطولات والمسابقات المحلية.وأضاف شوقي، أن الوزارة أنشأت مركز ريادة لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان والذي يعد المركز الأول على مستوى الوطن العربي من حيث المساحة والخدمات المقدمة، لافتا إلى ان المركز يرعى الطلاب من ذوى الإعاقة السمعية والإعاقة الفكرية واضطراب التوحد واضطراب فرط الحركة.وأشار إلى أن آخر تلك الإجراءات ما تم تنفيذه في المناهج الجديدة لطلاب التربية الفكرية في إطار مناهج 2.0 وإعداد مواءمة المناهج لطلاب الصم وضعاف السمع والمكفوفين وذلك بالتعاون مع يونيسيف وفريق من الخبراء الدوليين وكلية علوم الإعاقة بالزقازيق وبمساهمة من الإدارة المركزية للتربية الخاصة بالوزارة بتطوير ثلاثة مراجع توفر المبادئ التوجيهية وللإرشادات لصانعي الكتب المدرسية والعاملين في مجال التعليم حول تكييف ومواءمة مخرجات التعلم مع مختلف أنواع الإعاقات الحسية والذهنية وكذلك حول تبني أساليب تدريس دامجة تعزز اكتساب المهارات المعرفية وغير للمعرفية والحياتية عند الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة.جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية الانتهاء من إعداد أطر برامج ومناهج ذوي الإعاقة الفكرية لمرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الابتدائي حتى الصف الثالث الابتدائي، ودليل إعداد المواد التعليمية الورقية والرقمية للطلاب ذوي الإعاقات الحسية، المنعقدة الآن بأحد فنادق القاهرة.يشهد الاحتفال السفير جيفري أدامز سفير المملكة المتحدة في مصر وبرونو مايس ممثل يونيسيف.وانتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من دليل إعداد المواد التعليمية "الورقية والرقمية" للطلاب ذوي الإعاقات الحسية ودليل معلم الدمج للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية في ضوء منظومة التعليم الجديدة.
مشاركة :