أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي حملتها السنوية للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو الجاري، في وقت تتزايد فيه الصراعات والحروب حتى وصل عدد اللاجئين لأكثر من 50 مليون شخص حول العالم أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب أو انتهاكات حقوق الإنسان. وتتضمن حملة المفوضية للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي تصوير مشاهير عالميين لأفلام تتناول الجانب الإنساني لمحنة اللاجئين، تعمل على تقريب قصصهم للعامة، وإظهارهم كأشخاص عاديين يعيشون في ظروف استثنائية، كما يشارك كتاب برواية قصص شخصية عن اللاجئين الذين التقوهم، بينما يمضي داعمون آخرون بعضا من الوقت مع اللاجئين والأسر النازحة. ويعتبر هذا الدعم البارز جزءاً من حملة توعوية عالمية موجهة للجمهور بمناسبة يوم اللاجئ العالمي لعام 2015، وتقوم مكاتب المفوضية في حوالي 120 بلداً بتنظيم عدّة أنشطة بهذا الشأن. وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن يوم اللاجئ العالمي يجب أن يذكرنا بالإنسانية المشتركة التي تجمعنا مع اللاجئين الذين هم في الأصل كانوا أشخاصا عاديين يعيشون حياة طبيعية قبل أن تجبرهم الحروب على الفرار.
مشاركة :