عبير الرجباني- سبق- الرياض: أقامت المفوضية السامية للاجئين، معرضاً للصور الفوتوغرافية عن اللاجئين في العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص، بالإضافة لأفلام وثائقية سلط الضوء من خلالها على معانات اللجوء في العالم والمنطقة، والجهد الإنساني الذي تقوم به المفوضية من أجل توفير الحماية والرعاية لهم، إضافة للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في رفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين، وجلّهم من المسلمين، في مختلف بقاع العالم. وفي التفاصيل، أكد الأمير عبد الله بن فيصل على ضرورة الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي من مبدأ تعريف المجتمع بالمعاناة التي يعيشها خارج وطنه، من خلال بث رسائل للمجتمع العربي والدولي من خلال الصور الفوتوغرافية والأفلام الوثائقية التي تتحدث عن المحنة التي يعيشها النازح وتردي الأوضاع المعيشية خارج وطنه، والمساعدة على إعادته لوطنه. وأشار الأمير فيصل إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين دائماً ما تكون سباقة فيما يخص القضايا الإنسانية على المستوى العربي والعالمي من خلال الدعم المتواصل سواء مادياً أو معنوياً من خلال الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة، وأوضح سموه أن هيئة الهلال الأحمر السعودي دائماً تكون متواجدة في الأحداث الإنسانية من خلال الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للدول المتضررة من خلال المخيمات المقامة في الدول المجاورة للاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية التي تتبرع بها المملكة والمشاركة في الإغاثة الطبية وتقديم المعونات الغذائية وغيرها. وأوضح سموه أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ومتابعته المستمرة للوضع الإنساني في الشرق الأوسط وآخر المستجدات فيه يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه أشقائنا المتضررين من خلال الدعم والتي كان آخرها ٨٠٠٠٠٠ دولار لصالح اللاجئين في لبنان. يذكر أن عدد اللاجئين والنازحين حول العالم أكبر من أي زمن مضى منذ 1994، وذلك مع الأزمة السورية كعامل رئيسي جديد على خارطة النزوح العالمي حيث بلغ عدد النازحين أربعين ملايين نازح حتى هذا العام ليكون مناسبة عالمية تقام كل عام منذ نهاية العام 2000 من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويخصص هذا اليوم للاعتراف وتسليط الضوء على معاناة النازحين واللاجئين في كافة أنحاء العالم.
مشاركة :