حماية أقليات ميانمار.. وفد المنظمة العربية يواصل أنشطته في الدورة ٤٣ لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

  • 3/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصل وفد المنظمة العربية لحقوق الإنسان المشارك في أنشطة الدورة ٤٣ لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أنشطته أمس الأربعاء، والتقى الوفد مع كل من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان، والالية المستقلة للوقاية من التعذيب بموريتانيا، والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان.التقى الوفد برئاسة علاء شلبي رئيس المنظمة مع محمد حجيج مسؤول حقوق الإنسان بقسم آسيا- باسيفيك بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وجرى الاهتمام بسبل دعم المنظمة لجهود حماية حقوق الأقليات في الميانمار في ضوء التطورات الراهنة، وخاصة الوضع المذري لأقلية "الروهينجا" في ضوء التقرير المعروض على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حاليا.وأكد وفد المنظمة عزمه التنسيق مع المنظمات غير الحكومية الحقوقية المعنية بهذا الملف بهدف بناء قدراتها وتطوير مهارات الرصد والتوثيق وإعداد التقارير، والمساعدة في وصول أصواتها المحافل الدولية، والتنسيق في هذا الصدد مع كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.كما التقى الوفد مع الدكتور "محمد الامين ولد حلس" رئيس الآلية الوطنية المستقلة للوقاية من التعذيب في موريتانيا، وذلك اتصالا بالمناقشات السابقة خلال اجتماع اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب في شرم الشيخ في ابريل الماضي، وخلال المؤتمر الدولي حول التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب الذي شاركت المنظمة في تنظيمه في اكتوبر الماضي.واكد وفد المنظمة تقديره لتطور أداء الآلية خلال العام الأخير وتكثيف زياراتها لمراكز الاحتجاز، ومقترحاتها لتطوير الجهود الجارية لمناهضة التعذيب وأشكال سوء المعاملة، إضافة لتأكيد الموافقة على توقيع بروتوكول للتعاون في مجال تطوير القدرات والمهارات، وتبادل الخبرات مع الآليات المماثلة حديثة النشاة في البلدان العربية.والتقى الوفد بالمحامي بهجت الحلو، منسق التدريب والتوعية بالهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، وتناول اللقاء تقييم تجربة الدورات التدريبية الأربعة التي تم تنظيمها بالتعاون مع الهيئة وبرنامج سواسية التابع للأمم المتحدة في أبريل 2019 والتي استهدفت 120 قاضيًا وعضو نيابة عامة في قطاع غزة، وأثرها المنتج في تعزيز دورهم في مجال مناهضة التعذيب، وحماية حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وخصوصًا بموجب الالتزامات الناشئة عن انضمام فلسطين لاتفاقيات حقوق الانسان، وسبل إعادة التجربة بمستويات متقدمة لقطاع العدالة في الضفة الغربية وقطاع غزة بما يحقق بلوغ الممارسات الفضلى من طرف القضاة والنيابة لحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.وفي ضوء المتغيرات التي اكتنفت أعمال الدورة ٤٣ لمجلس حقوق الإنسان على صلة بتهديدات فيروس "كورونا" المستجد، فقد قررت المنظمة العدول عن سفر بعض أعضاء مجلس الأمناء الذين كانوا بصدد الالتحاق بالوفد خلال الأسبوع المقبل، والنظر في مغادرة بعض أو كل الفريق خلال الأيام المقبلة.

مشاركة :