خطف حتا نقطة غالية بتعادله مع الشارقة 1/‏ 1، ليرفع الشارقة رصيده إلى 32 نقطة وحتا إلى 13 نقطة، وهو تعادل بمثابة خسارة للفريقين، حيث يبتعد الملك عن الحفاظ على لقبه مباراة بعد الأخرى، كما تحيط الأشواك بالإعصار في قاع الدوري، ولكنها في كل الأحوال نقطة إيجابية لحتا، وسلبية للملك، شارك إيجور في 45 دقيقة، لكنه ما زال بعيداً عن مستواه، وتوقفت المباراة فترات طويلة على مدار الـ90 دقيقة، وكان الفريقان قد تعادلا في الدور الأول 2/‏ 2. تألق عادل الحوسني حارس الشارقة مع الدقيقة الثالثة، في ظل الهفوات التي تواجدت في دفاعه وكاد من خلالها حتا أن يتقدم مبكراً، وبدأ الفريقان المباراة بطريقة واحدة تقريبا، 4/‏ 2/‏ 3/‏ 1، وخلال ربع الساعة الأول كان الإعصار هو الأخطر، وكان في مقدوره إحراز هدفين من كرتين خطيرتين تألق فيهما عادل الحوسني، وحاول الملك استغلال طرفي الملعب من خلال منديز على اليمين وكايو على اليسار، مع تحركات مستمرة من إيجور لكن دفاعات حتا تصدت لكل المحاولات. وفي الدقيقة 20 يهدر محمد خلفان فرصة سهلة، عندما تلقى كرة رائعة من رأسية جوس انتوس، وانفرد محمد خلفان لكن حارس الإعصار درويش محمد يتألق ويبعدها، ونجح الإعصار في الدقيقة 24 في خطف هدف عن طريق البرازيلي نيلتون ميرا وسط غفلة من دفاعات الملك، ونجح الفريق في الحفاظ على هدفه حتى نهاية الشوط الأول الذي كان فيه الفريق هو الأفضل والأكثر فرصاً، وهذا الهدف هو الأول للاعب البرازيلي في ملاعبنا في مباراته السادسة مع الإعصار. ومع بداية الشوط الثاني خرج إيجور ولعب بدلاً عنه لوان بيريرا، وتراجع حتا كثيراً للخلف، وبدأ كايو يحاول من خلال مهاراته الفردية، لكن دون جدوى، وتعمد لاعبو حتا حصر الكرة في وسط الملعب ونجحوا في ذلك لعدم وجود ضغط هجومي قوي من الشارقة، وعاب صاحب الأرض عدم وجود قناص داخل منطقة الـ18، حيث كانت كل الكرات العرضية من طرفي الملعب في متناول دفاع الإعصار. وبعد العودة إلى تقنية الفيديو (فار) قام الحكم عبدالله العاجل بطرد ماهر جاسم في الدقيقة 80. وينجح لوان بيريرا في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 85 وسط هفوة من دفاعات حتا.