سامي عبدالعظيم (دبي) تقاسم حتا وضيفه الشارقة نقطتي التعادل السلبي مساء أمس، بعد مباراة لم ترتق إلى المستوى المطلوب، بسبب الحذر الكبير الذي سيطر على الأداء الفني، على مدار الشوطين، على الرغم من أن الشوط الثاني شهد أفضلية هجومية، بعد التغييرات التكتيكية التي أتاحت مساحة من الحركة تجاه المرميين، وبهذه النتيجة رفع «الإعصار» رصيده إلى 16 نقطة، بالتساوي مع «الملك». ولم تكن البداية مثالية بين الفريقين، ووضح أن المحاولات الهجومية تتركز على المجهود الفردي، وبالتالي غابت الخطورة، ولاحت أول فرصة لروزا، إلا أن الكرة وصلت سهلة إلى محمد يوسف حارس الشارقة الذي ورد بهجمة منظمة لم تشكل خطورة على مرمى حتا. ولجأ لاعبو الفريقين إلى التحضير الطويل في منطقة المناورة، وهو ما أدى إلى تراجع الضغط الهجومي، ما تسبب بحالة كبيرة من السلبية أمام المرميين، وحاول داسيلفا لاعب حتا الاستعراض أمام مدافعي الشارقة، إلا أن عبد الله أحمد تدخل في الوقت المناسب. وطالب لاعبو حتا حكم المباراة فهد الكسار باحتساب ركلة جزاء، بزعم وجود خطأ من عبد الله أحمد مع ماهر جاسم، وأهدر روزا فرصة منح فريقه هدف التقدم، إلا أنه سدد الكرة في متناول محمد يوسف في الدقيقة 26، واضطر المقدوني جوكيكا مدرب حتا إلى إشراك محمد مال الله بدلاً من روزا للإصابة في الدقيقة 35 . ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول أي تغيير في النتيجة بسبب المحاولات الطلعات «الخجولة»، ليعلن فهد الكسار عن نهاية الشوط بالتعادل السلبي. ولم يختلف الشوط الثاني كثيراً عن مشهد الشوط الأول، على الرغم من الجرأة الهجومية الواضحة من اللاعبين، والتحرر من حالة الحذر التي سيطرت على تحركات اللاعبين، ولجأ ماهر جاسم إلى التسديد من على حدود المنطقة، بعيداً عن المرمى، وكاد عيسى عبيد أن يرد التحية لجوكيكا، من أول لمسة، ولكن الكرة علت المرمى، وكاد أدريان يضع فريقه في المقدمة، إثر تسديدة قوية تصدى لها يوسف ببراعة في الدقيقة 74 . ورد الشارقة بمحاولة خطيرة لم تجد الاستغلال الإيجابي من ريفاس، ومع اقتراب المواجهة من النهاية، ارتفعت وتيرة المحاولات الهجومية من الفريقين، ولكن النتيجة لم تتغير حتى صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
مشاركة :