في صباح يوم الأحد الماضي، بعد أن حل في المرتبة الثانية، بما يمثل إنقاذا لماء وجهه في الانتخابات التمهيدية في نيفادا، أخبر جو بايدن مجموعة من الأمريكيين السود في تشارلستون، ساوث كارولينا، أن طموحاته الرئاسية باتت تعتمد عليهم من الآن، فصاعدا. كان بايدن قد قال أمام التجمع قبل الانتخابات التمهيدية يوم السبت السابق في الولاية، "لديكم السلطة في أيديكم على عكس أي وقت مضى منذ فترة طويلة لتحديد المرشح الديمقراطي المقبل" لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية. يأمل نائب الرئيس السابق أن يساعده الأمريكيون السود، الذين يشكلون 60 في المائة من الناخبين الديمقراطيين في ساوث كارولينا، في تأمين فوزه الأول في سباق عام 2020. من شأن الفوز بولاية كبيرة ومتنوعة، أن يساعد في إقناع المتشككين بأنه قادر على بناء حملة وطنية قوية، بعد نتائج سيئة في ولايتي أيوا ونيوهامبشاير. يقول جيم كلايبرن، المشرع في ساوث كارولينا وأقدم أمريكي أسود في الكونجرس، "ستعطيك ولاية كارولينا الجنوبية اختبارا أفضل بكثير من صلاحية أي مرشح مقارنة بكل من ولايتي أيوا ونيوهامبشاير". كان تصويت ساوث كارولينا لحظة حاسمة في انتصار باراك أوباما في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في عام 2008 ومرة أخرى في عام 2016، في سعي هيلاري كلينتون للترشيح. من المرجح أن تكون تلك الولاية حاسمة بالقدر نفسه هذا العام. بالنسبة إلى بايدن، الذي لا يفوت فرصة على الإطلاق للتحدث عن "صديقه باراك"، فإن ساوث كارولينا هي لحظة النصر أو الهزيمة. مركز الصدارة الذي تمتع به خلال معظم العام الماضي، كان مبنيا على الدعم القوي بين الناخبين السود الذين بدا أنهم يختفون، لكنهم تعافوا بشدة في الأيام الأخيرة. إذا حصل على نتيجة سيئة أخرى فإن هذا يمكن أن يكون قاتلا لحملته الانتخابية، في المهد. تتمتع ساوث كارولينا أيضا بالقدرة على توفير دعم إضافي لبرني يساندرز، بعد عروضه القوية في ولايتي أيوا ونيوهامبشاير وفوزه الحاسم في تجمع نيفادا الأسبوع الماضي. تعرض ساندرز لهزيمة ساحقة في الولاية قبل أربعة أعوام على يد هيلاري كلينتون، بسبب الدعم الضعيف بين الناخبين السود، إلا أن لديه الآن دعما أقوى بكثير هذا العام، في أوساطهم. نظرا إلى أن الأمريكيين السود يشكلون أكثر من ربع الناخبين الديمقراطيين في جميع أنحاء البلاد، فإنها المرة الأولى التي يجد فيها المرشحون أنفسهم أمام هذا الجزء الحاسم من الناخبين، في ولاية ساوث كارولينا. قبل الثلاثاء العظيم يفترض أن تقدم الانتخابات التمهيدية مؤشرا قويا على الكيفية التي سيحققون بها يوم الثلاثاء الكبير في 3 آذار (مارس) الجاري، عندما تمنح 14 ولاية بما في ذلك بعض الولايات التي يوجد فيها عدد كبير من الناخبين السود، ثلث مجموع المندوبين. ستساعد الطريقة التي يؤدي بها المتنافسون في ساوث كارولينا أيضا في تحديد ما إذا كان الحقل المزدحم سيتم تخفيضه، ما يسهل على باقي المرشحين تحدي ساندرز. في إشارة إلى أهمية الناخبين السود والأقليات الأخرى لفرص الديمقراطيين في الإطاحة بالرئيس دونالد ترمب، يقول كلايبرن إن آخر ديمقراطي فاز بالبيت الأبيض، كان بالاعتماد على أغلبية الناخبين البيض كان ليندون جونسون في عام 1964. ويقول، "إذا حصلت على صوت الأمريكيين السود في ساوث كارولينا، وتفكر في التصويت الديمقراطي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أعتقد أنك ستدرك كيف يكون التأثير". يقول جيمي هاريسون، الرئيس السابق للحزب الديمقراطي في ولاية ساوث كارولينا، الذي يتنافس من أجل الإطاحة بالسناتور الجمهوري ليندسي جراهام في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إن عدد الناخبين السود زاد في الولاية وسط تحسين فرص العمل. ويقول إن هناك رقما قياسيا بلغ مليون ناخب مسجل. "هذا لم يحصل قط من ذي قبل". هؤلاء هم بعض الأمريكيين السود الذين ظل بايدن، الذي يصف ولاية ساوث كارولينا بأنها "جدار الحماية" بالنسبة إليه، يعتمد عليهم. مع إشارات منتظمة إلى دوره كنائب للشخص الذي أصبح الرئيس الأسود الأول، ويأمل في تكرار سجل أوباما في الولاية. في عام 2008، بعد فوزه في ولاية أيوا، وعلى الرغم من خسارة نيوهامبشاير ونيفادا، تمتع أوباما بفوز ضخم على هيلاري كلينتون في ساوث كارولينا، بما في ذلك 78 في المائة من أصوات السود، وفقا لبيانات جمعها وليم ماير، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن. في عام 2016، نجحت كلينتون في الفوز على ساندرز بهزيمة أكبر حتى، من خلال الحصول على 86 في المائة من أصوات السود. كان بايدن متقدما في الانتخابات في ساوث كارولينا 20 - 30 نقطة في معظم العام الماضي. انخفض دعمه خلال الشهر الماضي، لكن في الأيام الأخيرة تحسن وضعه، ويتقدم على ساندرز بمتوسط 14 نقطة. حقق سناتور فيرمونت غزوات مع الأمريكيين السود منذ عام 2016، جزئيا من خلال التركيز أكثر على العرق. وردا على سؤال حول كيفية تغير حملته، قال، نحن أكثر تنوعا بكثير. رهان ساندرز على السود الأمر بهذه البساطة. اختار ساندرز نينا تيرنر، وهي سياسية سوداء سابقة معروفة في ولاية أوهايو، لتكون الرئيس المشارك لحملته. قد يفقد بايدن بعض الدعم من النساء السود لمصلحة المرشحة المنافسة إليزابيث وارن، لكنه لم يعتمد كذلك على الملياردير توم ستاير، مدير صندوق التحوط وناشط التغير المناخي، الذي حصل على المركز الثالث في ساوث كارولينا 15 في المائة، بفضل حملة إعلانية تلفزيونية كبيرة عززت دعمه ضمن الناخبين الأمريكيين السود. وفي حين أن مايكل بلومبيرج، العمدة السابق لمدينة نيويورك، ليس على قائمة الاقتراع في ساوث كارولينا، إلا أنه يحقق نتائج جيدة في استطلاعات الرأي بما فيه الكفاية مع الناخبين السود في ولايات أخرى على نحو يثير قلق بايدن، على الرغم من الانتقادات لدعمه لإيقاف وتفتيش المشتبه بهم، وهي سياسة للشرطة أثرت على الذكور السود في نيويورك. يقول أندريه بيري، وهو باحث أمريكي أسود في معهد بروكينجز، إنه بينما هوجم بلومبيرج بسبب هذا الموضوع في أول نقاش له، فقد استثمر كثيرا في المجتمعات المحلية كمحسن ما سيساعده مع الناخبين السود في يوم الانتخابات. وهو ينفق مئات الملايين من الدولارات على السباق الرئاسي. يقول بيري، "سأركز على البنية التحتية وملايين الإعلانات على مسرح المناقشة في أي يوم من أيام الأسبوع". من القادر على توحيد البلاد؟ إذا فاز بايدن في ساوث كارولينا، فسيكون ذلك بفضل المؤيدين الأمريكيين السود مثل هستر مكفادين وتريسي هيوز. قالت السيدة مكفادين إن بايدن "صادق في القلب والعقل والجسد والروح" وسيوحد البلاد. وتضيف صديقتها تريسي أن رغبته في مساعدة الناس تروق للناخبين السود. وتقول، "عاش الحياة التي يتحدث عنها. وأعتقد حقا أن هذا هو السبب وراء اختيار الرئيس باراك أوباما له". كان هناك مزيد من العلامات المشؤومة. تقول ويندي فورد وفران هاريس وأليان برايس، ثلاثة من الأصدقاء السود، أنهم يحبون بايدن حقا، لكن لديهم بعض الشكوك بعد مشاهدة ما اعتقدوا أنه أداء عادي في ذلك الصباح. قالت السيدة فورد، "إنه لم يكن مشتعلا بالحماسة مثل البقية. أمامه أسبوع لإقناعي"، ما دفع السيدة هاريس إلى أن تضيف، "أنا أميل نحوه، لكن كما تقول ويندي، فهو لا يظهر لنا شغفا كما يريد حقا". يشير الأصدقاء إلى عقبة أخرى، بينما يظل نائب الرئيس السابق هو الخيار الأكثر شعبية بالنسبة إلى الأمريكيين السود الأكبر سنا، فإن ساندرز يجذب الناخبين السود الشباب. تقول السيدة هاريس، "ابنتي وحفيدتي كلهن يحببن بيرني". تضيف السيدة برايس أن ابنتها تدعم "بيرني". في تجمع حاشد في تشارلستون يوم الأربعاء الماضي، حضر مئات المشجعين للاستماع إلى ساندرز، لكن الحشد كان يضم عددا قليلا جدا من الأمريكيين السود. تقول إحدى طالبات المدارس الثانوية السود في هذا الحدث، وهي إيسانته جوي ماكنتاير، إن ساندرز سيحقق أداء أفضل مما فعل قبل أربعة أعوام، لأنه يبذل جهدا للوصول إلى الناخبين السود في جميع أنحاء الولاية. "هذه المرة سيكون لديه إقبال هائل، ليس من الناخبين الشباب فحسب، بل ضمن الناخبين السود الشباب أيضا" كما تتوقع. عودة وارن تقول كريستين وايلدر، البالغة من العمر 21 عاما، وهي طالبة في كلية سبيلمان في أتلانتا بولاية جورجيا، التي تعقد انتخاباتها التمهيدية في وقت لاحق من آذار (مارس) الجاري، إن أداء ساندرز والسيدة وارن ضمن الناخبين السود الشبان جيد، ويقدمان على "عمل رائع" في الظهور في الجامعات. بعد احتلالها المركز الأول في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، احتلت السيدة وارين المرتبة الثالثة في ولاية أيوا، ولم تفز بأي مندوبين في نيوهامبشاير ونيفادا. بيد أنها أنهكت بلومبيرج في نقاش الأسبوع الماضي، ما أدى إلى جمع 14 مليون دولار من الأموال، وكررت هجماتها في مناظرة في ساوث كارولينا يوم الثلاثاء الماضي. تقول وايلدر، "أثار جدال الأسبوع الماضي بعض الاهتمام بها مرة أخرى. الشباب متحمسون" لها. يعتمد الحقل الأبيض بالكامل المكون من سبعة مرشحين على بدائل من الأمريكيين السود من ساوث كارولينا إلى جورجيا، في محاولة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين السود. السيدة وارن تشن حملة في ساوث كارولينا مع جون ليجند، وهو موسيقي يعمل في مجال الموسيقى الكنسية، في حين حظي ساندرز بتأييد كيلر مايك، فنان الهيب هوب من أتلانتا. كان بايدن مرتاحا يوم الأربعاء الماضي، عندما قدم صديقه القديم كلايبورن تأييدا حاسما. كما حاول كثير من المتنافسين التشديد على علاقتهم بأوباما، الذي لا يزال أكثر الديمقراطيين شعبية. بايدن انتقد بلومبيرج في شريط فيديو جعله يبدو، على نحو خاطئ، إنه حصل على موافقة أوباما. تقول إيمي أليسون، مؤسسة إنها الشعب She The People وهي مجموعة تركز على إدخال النساء الملونات في السياسة، إن كثيرا من المرشحين كانوا انتهازيين فوق الحد في كيفية تعاملهم مع أصوات السود. "إذا لم يكن المرشحون مستعدين للقاء بالسود حيث يكونون مع مرور الوقت، فإنهم يجدون أنفسهم يهرعون في اللحظة الأخيرة إليهم، وهم يحاولون شراء الإعلانات التلفزيونية، ويظهرون في عدد قليل من الكنائس ويتدافعون لدعم مواقعهم السياسية". وتقول إن السيدة وارن كان بإمكانها بذل مزيد من الجهد لتنمية البدائل من السود، لكنها كانت "الأولى" في سياسات مساعدة النساء السود - من العدالة الاقتصادية والديون الطلابية إلى صحة الأمهات. "هناك طلب مكبوت على مرشح يدافع عن قضايا النساء السود". حصلت السيدة وارن على تأييد قيم الأسبوع الماضي من صندوق أسود هو بلاك تو فيوتشر آكشنBlack to the Future Action Fund، وهي مجموعة أنشأتها الشريك المؤسس لشركة بلاك لايفز ماتر Black Lives Matter أليشيا غارزا لتمكين الأمريكيين السود سياسيا. بينما يتجادل الديمقراطيون حول ما إذا كان ساندرز يمكنه بناء ائتلاف واسع بما يكفي لهزيمة الرئيس ترمب، تعتقد كاندي سكوارلز، عضو مجلس المدينة للسود من تكساس، التي ستعقد انتخاباتها يوم الثلاثاء العظيم، أن وارن ستكون أقوى مرشح. وتقول السيدة كوارلز، "نحتاج إلى شخص يمكنه أن يشحن التقدميين والناخبين الشباب الجدد، وكذلك الناخبين الديمقراطيين الحقيقيين". وماذا عن آخرين في السباق؟ ستوفر ساوث كارولينا أيضا اختبارا قويا لبيت بوتيجيج. على الرغم من زخمه المبكر، فقد حصل على تأييد 4 في المائة فقط من الناخبين السود في استطلاعات الرأي. يعترف كلايبيرن أن حقيقة أن تضرر من سمعته غير السوية ضمن الناخبين المحافظين الأكبر سنا، لكنه يعتقد أن الناخبين السود الأصغر سنا، مثل حفيده الذي يدعم بوتيجيج، لا يرون بأسا في ذلك. تقول السيدة وايلدر إنه فقد بعض الدعم من الناخبين السود الأصغر سنا، عندما ابتعد عن المواقف التقدمية، وتعرض للانتقاد حول كيفية تعامله مع عدد من القضايا كرئيس لبلدية ساوث بيند، بما في ذلك تخفيض رتبة قائد شرطة أسود، وإطلاق النار حتى الموت على إريك لوجان، رجل أسود يبلغ من العمر 54 عاما، على يد ضابط شرطة أبيض. ريان ريتشاردسون، ملكة جمال أمريكا السوداء السابقة، معجبة بكيفية تعامله مع موضوع إطلاق النار، عندما ضغطت عليه في أحد الاجتماعات. وتقول، "هنا كان هذا الشاب الأبيض يتحدث إلى ملكة جمال أمريكا السوداء، ويعترف بالفشل من جانبه وقسم الشرطة التابع له". يقول كوينتين هارت، أول عمدة أسود لواترلو، بولاية أيوا، إنه ينبغي على الناس التركيز على الطريقة التي ساعد بها على تجديد ساوث بيند كعمدة، و"خطة فريدريك دوجلاس" لتغيير "قدر من الاضطهاد العنصري المنتظم". تظهر آخر استطلاعات الرأي أن الناخبين السود لم يحسموا أمرهم أكثر من نظرائهم البيض، ما يثير احتمال أن يكون هناك تطور متأخر في الانتخابات التمهيدية. كلايبرن يقول إنه فوجئ بعدد الناخبين الذين تحدث إليهم في جنازة في الأسبوع الماضي، قال إنهم كانوا لا يزالون يناضلون بشأن من سيؤيدون. يقول كلايبرن، "سألني أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص، "من الذي في رأيك ينبغي أن نصوت له؟" الفوز في ولاية ساوث كارولينا كان حاسما لأوباما وهيلاري في 2008 و2016 للترشح باسم الديمقراطيين تتمتع الولاية بالقدرة على توفير دعم إضافي لبرني ساندرز بعد عروضه القوية في ولايتي أيوا ونيوهامبشاير طموحات بايدن في خوض المنافسة الرئاسية باتت تعتمد كثيرا على أصوات الناخبين السود من الآن فصاعدا التمهيديات مؤشر نجاح المتنافسين في الثلاثاء العظيم 3 مارس الجاري في 14 ولاية تمثل ثلث كل المندوبين آمال المعتدلين إعادة تعريف الولاية للسباق عشية الانتخابات التمهيدية لولاية ساوث كارولينا، تستعد المؤسسة الديمقراطية والمنافسون الرئاسيون المعتدلون لمعرفة ما إذا كان بإمكان أي شخص منع بيرن يساندرز، الذي يعد نفسه اشتراكيا، من الفوز بالترشيح. تقدم ساندرز بفارق كبير عن منافسيه في استطلاعات الرأي الوطنية بعد فوزه الحاسم في ولاية نيفادا، الذي أعقب فوزه في نيوهامبشاير وهزيمته الرقيقة أمام بيت بوتيجيج، عمدة ساوث بند السابق، في ولاية أيوا. عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت مدعوم من قبل 29 في المائة من الديمقراطيين، وفقا لمؤشر ريل كلير بوليتيكس RealClearPolitics لاستطلاعات الرأي الأخيرة. وجاء جو بايدن في المرتبة الثانية 18 في المائة، يليه مايكل بلومبيرج 14 في المائة. واحتلت إليزابيث وارن المراكز الثلاثة الأولى 12 في المائة وبوتيجيج 10 في المائة. اندفاعه أثار القلق بين الديمقراطيين في المؤسسة السياسية الذين يخشون من أن سياساته يسارية للغاية، بحيث إن الحزب سيواجه مشكلات في كل من الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. يقول جيم كلايبيرن، 79 عاما، النائب عن ولاية كارولينا الجنوبية، ومسؤول الانضباط في مجلس النواب الديمقراطي، إن ترشيح ساندرز سيكون "إشكاليا" لسباقات الكونجرس في ساوث كارولينا. على أنه يأمل أن يساعد الناخبون في الولاية في تقليل زخمه والمساعدة في تعزيز بايدن. يقول كلايبيرن، "إذا صوت الناخبون هنا بقلوبهم وعقولهم، فإن ساوث كارولينا ستعيد تعريف هذا السباق". إذا نجح ساندرز في تحقيق أداء قوي آخر في ساوث كارولينا، فسيزيد ذلك من القلق في المؤسسة الحزبية من أن هناك عددا كبيرا جدا من المرشحين المعتدلين في هذا المجال، بحيث لا يتمتع أي شخص بفرصة التغلب على ذلك الشخص اليساري، أي ساندرز.
مشاركة :