راشد بن حميد يستقبل القافلة الوردية ويشيد بجهودها

  • 3/6/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت مسيرة فرسان القافلة الوردية العاشرة، أمس الأول الأربعاء، باستقبال رسمي وتفاعل مجتمعي لافت في عجمان، حيث كان في استقبالها لدى وصولها إلى أولى محطاتها في بلدية عجمان، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، يرافقه سفيرة القافلة الوردية مريم الشرفا، وعدد من مديري ورؤساء الأقسام.أثنى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، سفير القافلة الوردية منذ تسعة أعوام، على جهود مسيرة فرسان القافلة، ودورها في محاربة السرطان، مؤكداً أن «البلدية والتخطيط» والقيادة العامة لشرطة عجمان، تحرصان دوماً على دعم المسيرة. وقاد الشيخ علي بن جمال النعيمي، مسيرة فرسان القافلة الوردية، في يومها الثامن من كورنيش عجمان، باتجاه دائرة البلدية والتخطيط في الإمارة، ثم إلى مول سيتي لايف الخور، قبل أن تختتم محطاتها في حديقة العلم، قاطعة 17 كم.وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: «نسعد باستضافة مسيرة فرسان القافلة الوردية بنسختها العاشرة، ونسعى لترسيخ رسالتها الإيجابية الرامية إلى نشر الوعي بضرورة إجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان وتعزيز فرص علاجه والشفاء منه، ونهدف لرفع الوعي بكيفية محاربة سرطان الثدي». وشهد اليوم الثامن من المسيرة تنظيم فعالية توعوية في حديقة الحميدية، بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، تضمنت مسيرة للأطفال، بالإضافة إلى باقة من ورش العمل التوعوية، شارك فيها الصغار إلى جانب أولياء أمورهم، فضلاً عن المسابقات التفاعلية، والتحفيزية، التي يعود ريعها لدعم المسيرة.وبدأت العيادات التي خصصتها المسيرة في عجمان باستقبال النساء الراغبات في إجراء الفحوصات، في كل من مركز مشيرف الصحي، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً، وكورنيش عجمان، من الثانية ظهراً، وحتى العاشرة مساءً. وانتقلت مسيرة فرسان القافلة الوردية اليوم الخميس إلى العاصمة أبوظبي، حيث انطلقت من مقر وزارة الخارجية، إلى كورنيش أبوظبي، ثم إلى مارينا مول، فجامع الشيخ زايد الكبير، قبل أن تختتم مسارها في هيلث بوينت، بعد أن قطعت 14 كم.وتتوزع العيادات اليومية، والثابتة، والمتنقلة، في عدد من مناطق إمارة أبو ظبي، ومراكزها التجارية، وتستقبل جميعها السيدات من الساعة الثانية ظهراً، وحتى العاشرة مساءً في كل من نادي سيدات أبوظبي، ودلما مول، وخالدية مول، ومارينا مول.وتواصل العيادات الثابتة عملها بالشارقة في واجهة المجاز المائي بالتعاون مع مستشفى الجامعة، ومستشفى ميد كير، وفي حديقة الحميدية بعجمان، وسيتي ووك، ودبي فيستيفال سيتي دبي، ومول أم القيوين، وفجيرة مول بالتعاون مع مستشفى الشرق، ومستشفى ثومبي، وفي منار مول، وذي جلاريا في العاصمة أبوظبي بالتعاون مع هيلث بوينت. وعلى صعيد ذي صلة عرضت الفلبينية المقيمة بالإمارات ماريا فيزكايا، الناجية من سرطان الثدي طرقاً صحية للتكيف مع المرض والتحضير لرحلة العلاج.وقالت «إن الدعم اللامحدود الذي وفرته القافلة الوردية لي كان المصدر الأساسي في أصعب مرحلة من حياتي، وتعلمت من هذه التجربة أن وقوف الأحبة مع مرضى السرطان وتشجيعهم، عاملٌ رئيسي في نجاح رحلة العلاج، ويخضع كل مريض لبرنامج متخصص واستراتيجية تكيف خاصة وفقاً لحالته».وأضافت: ينبغي لمرضى السرطان بحث سبل العلاج وتحليل الفوائد والتأثيرات الجانبية والمخاطر ووضع خطط احتياطية بديلة وتعزيز العلاقة مع الطبيب بحيث تصبح علاقة شراكة لاتخاذ أفضل القرارات المتعلقة بالعلاج، وينبغي للمريض ألا يخشى طرح الأسئلة والاستفسار للحصول على إيضاحات وأجوبة فاعلة.

مشاركة :