الشيخة فاطمة تشيد بجهود القافلة الوردية على مستوى الإمارات

  • 3/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن تقديرها العميق للدور الذي تقوم به القيادة الرشيدة في الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة المهمة في التنمية المستدامة، حيث تمثل الصحة الأولوية في الاهتمام مما يجعل دولة الإمارات تتقدم في مؤشر الصحة على كثير من الدول. وقالت سموها إنني أتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، لمساعيها الحثيثة لخلق وعي عام بأهمية صحة الفرد وخاصة صحة المرأة وعلى رعايتها الكريمة للقافلة الوردية التي انطلقت من إمارة الشارقة لتجمع بين مختلف إمارات الدولة لتعزز بذلك الروابط والوحدة بين المواطنين والمقيمين على تراب وطننا الغالي من خلال تعريفهم بكيفية تجنب مرض سرطان الثدي والوقاية منه، والوقوف معاً وراء التصدي له. أضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إن مسيرة فرسان القافلة الوردية التي رعتها سموها منذ انطلاقتها ساهمت في نشر الوعي بمرض سرطان الثدي بين مختلف فئات مجتمع دولة الإمارات، وذلك بأسلوب مبتكر يجمع بين التوعية والتشخيص والأمل، لتساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وقالت أم الإمارات: أنا فخورة لأن هذه المبادرة الإنسانية انطلقت بأيدٍ نسائية، من خلال الدعم والرعاية التي تقدمها لها قرينة صاحب السمو عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والجهد المقدر من السيدات العاملات في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأيضاً تفاني والتزام المتطوعين والمتطوعات من أطباء، وممرضين، وفرسان، الذين تمكنوا بفضل إرادتهم وحرصهم على مجتمعهم، من توعية النساء والرجال على حد سواء، لتصبح هذه المبادرة إنجازاً إماراتياً وطنياً يشارك فيه الجميع. وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بإنجازات القافلة الوردية لهذا العام، وأبرزها إطلاق العيادة المتنقلة اقربوا اكشفوا التي ستوفر خدمة التشخيص والفحص المبكر للمواطنين والمقيمين مجاناً وعلى مدار العام، لتكون في متناول الجميع، إلى جانب تدشينمركز الشارقة لأمراض الثدي في مستشفى الجامعة بالشارقة، والذي يمنح المرضى فرصة الفحص والتشخيص وتحديد مسار العلاج من خلال زيارة واحدة. وتوجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دعمها المتواصل واستقبالها لمسيرة هذا العام في العاصمة أبوظبي. وأكدت سموها أن دعم القيادة الإماراتية الحكيمة، كان ومازال الدافع القوي والمؤثر وراء إصرار جنود الأمل الوردي من الفرسان والمتطوعين في القافلة الوردية، على الوصول برسالة هذه المبادرة الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، رغبة منهم في تحقيق تطلعات القيادة بتوفير كل ما يحفظ لأهل الإمارات سلامتهم، ويبعد عنهم الأمراض. وأعربت الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان عن ثقتها بأن العمل الذي تقوم به القافلة الوردية سيتواصل على مدى الأعوام المقبلة، ولن يتوقف لحماية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من أي تداعيات سلبية يفرزها المرض، مثمنة روح العطاء الإنساني النبيل الذي يقدمه كل شخص، من جهده ووقته وماله، كي تظل هذه المبادرة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها من أجل أفراد المجتمع كافة. وشكرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الداعمين والشركاء والرعاة الذين يشاركون العاملين والفرسان والمتطوعين شغفهم برؤية علامات الفرح والسعادة وهي تزيّن وجوه النساء والرجال الذين يجتازون فحوص الكشف المبكر، وكذلك نظرات الإيمان والأمل من عيون أولئك الذين تمكنت القافلة الوردية من اكتشاف المرض لديهم في بداياته، وبادرت إلى تقديم الرعاية والعلاج اللازمين لهم.

مشاركة :