رأس الخيمة: علي البيتي تفتتح مباراتان الجولة السادسة عشرة من دوري الدرجة الأولى، اليوم الجمعة، حيث يلتقي التعاون فريق العربي في الخامسة والنصف، فيما يستقبل البطائح فريق الذيد في الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة. وتختتم الجولة، غداً السبت، بمباراتي قمة، وأخرى هامشية، حيث يتواجه دبا الفجيرة والإمارات، ودبا الحصن والإمارات، فيما يستقبل مصفوت فريق العروبة. في اللقاء الأول ستكون الخسارة ممنوعة على فريق البطائح عندما يستقبل الذيد، فحتى يستمر الوافد الجديد على دوري الأولى في مطاردة الحصن والإمارات والحمرية، عليه أن يكسب اللقاء، وللبطائح 23 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين عن الحمرية الثالث، وسبع عن الحصن الثاني، والخسارة، أو التعادل سيبقيه بعيداً عن المقدمة. وكان البطائح حقق فوزاً صعباً على العروبة في الجولة الماضية، وهو يرغب في انتصار جديد يبقي آماله حية في المنافسة على بطاقة الصعود الثانية. وسيدفع المدرب طارق السيد بتشكيلة هجومية وستكون التعليمات واضحة للمهاجمين ولاعبي الوسط بالعمل على استغلال الفرص، والوصول إلى شباك الضيوف مبكراً، وهو يدرك أن الذيد فريق يجيد الدفاع، وحال سمح له بالتقدم سيكون من الصعب على البطائح أن يخرج فائزاً من المواجهة. أما الذيد فهو يسعى إلى تحسين ترتيبه باعتبار أن الفريق خارج حسابات الصعود، ويملك البنفسجي 14نقطة في المركز السابع، وكان خسر الجولة الماضية أمام مسافي بهدفين نظيفين، ويتطلع إلى الفوز في لقاء اليوم، والمواجهات المقبلة، لينهي الدوري في مركز مرض بعد موسم لم يكن فيه الفريق في أفضل حالاته، ولم يفرض نفسه كمنافس قوي على الصعود، وقد يكون هناك تحسن في الأداء والنتائج، لكن الذيد ما زال بعيداً عن المنافسة على الصعود. لقاء شعم وفي ملعب التعاون في شعم سيكون المضيف والضيوف القادمين من أم القيوين متحررين من الضغوط، فالفريقان يلعبان من اجل تلميع الصورة، ويأمل التعاون بأن يحقق فوزه الأول في البطولة اليوم الجمعة، على حساب منافس ليس من فرق الصف الأول في المنافسة، وتعرض التعاون للخسارة في الجولة الأخيرة أمام الحمرية، لكنه قدم أداء جيداً، بيد أنه لا يريد الاكتفاء بالأداء الجيد فقط. وعلى الجانب الآخر، فالعربي يستأنف مشواره بالدوري بعد أن غاب عن الجولة الماضية بسبب البرمجة، وهو يسعى من خلالها إلى العودة إلى الانتصارات، وشهدت نتائج الفريق في الفترة الأخيرة تراجعاًَ كبيراً بعد أن قدم نفسه بصورة مختلفة في بداية البطولة، لكنه لم يحافظ على القفزة النوعية، ويملك الفريق القيواني 13 نقطة في المركز التاسع. التمسك بالأمل من جانبه، قال أحمد مجاهد مدرب فريق دبا الفجيرة، أن النواخذة لن يرموا المنديل، وذكر أن هناك فارقاً كبيراً في النقاط بين فريقه والحصن والإمارات، وطفيفاً مع الحمرية والبطائح، وأوضح: سنفعل ما يجب علينا فعله، بغض النظر عن أي شيء، في الأخير دبا الفجيرة فريق كبير، ويجب أن يظهر بمظهر جيد، وأن يحقق نتائج جيدة، ومهمتنا صعبة والفارق كبير، لكن ليس هناك مستحيل في كرة القدم، ونحن سنواجه الإمارات ودبا الحصن، ولابد من الفوز في المباراتين لنؤكد أن دبا ما زال موجوداً، وما زال قادراً على التفوق في المواعيد الكبيرة، والفوز في هاتين المباراتين مهم للاعبين ليستعيدوا الثقة بأنفسهم، ويتصالحوا مع أنفسهم والجمهور، وفي رأيي أن الفريق لم يكن موفقاً في أكثر من مباراة، وفي اللقاء الأخير أمام مصفوت اهدرنا نحو 20 فرصة، ولو استغللنا بعض الفرص لحققنا الفوز بعدد كبير من الأهداف. ومضى: لكنها كرة القدم عندما تهدر الفرص تستقبل الأهداف، وحتى إذا لم يصعد الفريق يفترض أن ينهي الدوري في المركز الثالث على أسوأ فرض، لكن كما قلت نحن متمسكون بالأمل حتى آخر دقيقة، ولن نرمي المنديل، ولا يعلم أحد ماذا سيحدث في الجولات وكيف ستكون النتائج، المهم أن نؤدي ما علينا وأن نعمل للفوز في كل المباريات المتبقية.