قدِم (سيبويه) من أرض فارس ليتعلَّم الحديث على يد حماد بن سلمة، فقرّعه الأخير قائلاً (لا تلحن يا أعجمي)، فأقسم سيبويه أن يطلب علم النحو بدلاً من الحديث، حتى لا يلحن في العربية بعد ذلك، ولا يُشق له غُبار فيها! وقد كان له ما أراد عندما لازم الخليل بن أحمد الفراهيدي وتوسّد ركبته، ورضع العربية
مشاركة :