ابنة العشرين عاما سارة الاحمد داعبت عدسة كاميرا التصوير منذ سن الثانية عشرة فنما ابداعها معها وشكل في داخلها وله الفلاشات وحب اختيار الزوايا وتأثير الضوء والالوان فاتقنت التصوير وصقلت موهبتها بتتبع أحدث اصدارات الكاميرات ومستلزماتها وانتهاء بالاشتراك في مسابقات التصوير الاحترافي. سارة تحدثت لـ«عكاظ» قائلة: بدايتي فعلا كانت باستخدام كاميرا جوال عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، حيث كنت أهتم بجمع الكاميرات ومتابعة كل جديد في هذا المجال.. وكانت محاولاتي في التصوير بسيطة جدا وتتمثل بتصوير لقطات من المناظر حولي، وتصوير أفراد عائلتي لأبدأ بعد ذلك فعليا باحتراف التصوير في سن الخامسة عشرة تقريبا باستخدام اول كاميرا احترافية لأشارك بعد ذلك في العديد من المسابقات على مستوى المملكة وقد فزت بالعديد منها مثل مسابقة مياهنا حياتنا المنظمة من قبل وزارة المياه، ومسابقة التراث العمراني المنظمة من هيئة السفر والسياحة، بالاضافة إلى مسابقة التصوير الفوتوغرافي المنظمة من قبل وزارة التعليم وغيرها. وكان الفضل لله ثم لوالدي وخصوصا أبي الذي كان له دور كبير جدا في دعمي نفسيا وماديا بالاضافة إلى والدتي وإخوتي. ومع مرور فترة على خوضي في هذا المجال وبعد اقتناعي بأني أملك الموهبة فكرت باستغلالها كمصدر رزق وهبه لي الله سبحانه قررت بعد استشارة الوالدين ان ابدا باستثمار موهبتي تجاريا، وتعلمت أن أستوحي أفكار لقطاتي من كل لحظة جميلة او ابتسامة عابرة، حتى أجعلها مثل رائحة العطر التي تذكرنا بموقف جميل او اشخاص مروا علينا. ولطالما حرصت قبل جلسات التصوير على أن اسأل العروس عن لون الفستان وتفاصيله بالاضافة إلى مسكة الورد حتى استطيع أن ارتب افكاري حول كيفية استخدام الاضاءة والخلفيات، كما أن الافكار الرئيسية تكون على حسب المكان مما يعني أنني أقوم باستغلال ابسط الاشياء للحصول على صور أجمل مثل التصوير في انحاء القاعة.
مشاركة :