قال متمردون في جنوب السودان إنهم سيطروا على حقول النفط في ولاية الوحدة بشمال البلاد، بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية، مشيرين إلى أن هدفهم هو السيطرة على جميع حقول النفط في البلاد وإغلاقها، فيما أكد متحدث عسكري أن الحكومة لا تزال تسيطر على ولاية الوحدة لكن القتال ما زال مستمرا. وكان الإنتاج توقف في تلك الحقول بعد اندلاع القتال في ديسمبر 2013. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة جيمس جاديت داك، إنهم سيطروا على حقول نفط الوحدة، مضيفا في بيان "ردا على هجوم الحكومة المستمر والشامل على مواقعنا، فإن جميع حقول النفط في جنوب السودان أهداف لنا بغرض السيطرة عليها ووقف الإنتاج". ونزح الآلاف عن ديارهم في الثلاثين يوما الأخيرة بسبب القتال، وأوضح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنوب السودان أنه يتعذر توصيل المساعدات إلى حوالى 650 ألف مدني في ولاية أعالي النيل وفي ولاية الوحدة المجاورة. وأشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى أن أكثر من مليوني شخص تشردوا منذ ديسمبر 2013 وأن أكثر من 500 ألف فروا من البلاد. وقال المتحدث العسكري باسم حكومة جنوب السودان فيليب أقوير، إن المتمردين هاجموا أول من أمس مواقع الحركة الشعبية لتحرير السودان في حقل نفط الوحدة وتم صدهم، مشيرا إلى أن الحركة الشعبية استولت على عدد من المعدات في القتال مع المتمردين، ومبينا أن القتال ما زال محتدما وأن القوات الحكومية تسيطر سيطرة كاملة على ولاية الوحدة.إلى ذلك، أعلن تلفزيون السودان الرسمي أول من أمس، أن الرئيس عمر البشير أعلن عن تشكيل حكومته الجديدة بعد مضي أكثر من شهر على فوزه بالانتخابات.