يبدو أن فيروس كورونا المستجد سيستمر مع البشرية لفترات طويلة مما دعا عددا من الأثرياء في العالم لتجهيز ما يُسمي بملاجئ يوم القيامة ، حيث نرصد في السطور القادمة تاريخ ظهور تلك الملاجئ.فقد بدأ ظهور تلك الملاجئ منذ أيام الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وهناك أشخاص يعتقدون أن نهاية العالم تقترب، فيسارعون إلى "التحصن" قبل فوات الأوان، وشراء مواد تساعدهم على البقاء على قيد الحياة لفترات زمنية طويلة.وفي فترة ما انتشرت عمليات بيع الملاجئ المحصنة ضد حرب نووية، خصوصا في الولايات المتحدة.تلك الملاجئ تتخذ من باطن الأرض مقرا لها وذلك لتحمل اسوأ الكوارث الطبيعية وكذا الكوارث التي تكون من صنع الإنسان.ويبلغ قيمة استئجار الملجأ الواحد حوالي 35 ألف دولار مع رسم سنوي قدره ألف دولار وفقا لما صرحت به شركة فيفوس التي تمتلك شبكة من الملاجئ الخاصة في ساوث داكوتا يطلق عليها اسم فيفوس اكس بوينت.وتزعم الشركة أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص يمكنهم البقاء على قيد الحياة في الموقع الذي يوفر ملاذا ضد أحداث كارثية مثل الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة، وتتوفر فيه الأغذية والمياه والوقود والإمدادات للبقاء على قيد الحياة لمدة عام على الأقل.وأفادت شركة فيفوس أن الملاجئ يمكنها ويستطيع أن يصد انفجارا تُقدر قوته بـ500.000 رطل.ويحتوى المجمع على 575 ملجأ مصنوعا من الخرسانة الفولاذية المسلحة، وبنيت الملاجئ عن طريق فيلق المهندسين فى الجيش فى نورث داكوتا فى عام 1942، كحصن عسكرى لتخزين الذخيرة والمتفجرات وقامت Vivos فى عام 2016 بالاستحواذ على ملكيتها لهدف جديد ألا وهو تشكيل مجتمع الملاجئ.كما أشارت الشركة إلى أنه يمكن تخزين حاجات ومتطلبات كل مشترٍ، مثل السيارات والتحف الفنية وحتى الحيوانات الأليفة، ويمكن تصميمه حسب رغبة كل شخص.ولكن بعض المشترين قد يختارون أن يحولوا مأواهم إلى أماكن أكثر فخرًا وثراءً، ففى هذه الحالة يمكن للشركة أن توفر لهم مستودعًا تُستبدل فيه النوافذ بشاشات LCD، وتستطيع أن تعيش وكأنك داخل منزل متكامل بثلاث غرف نوم، غرفة معيشة، مطبخ، غرفة مؤونة، وسينما منزلية، و جراج مخصص للسيارات، وجيم، وحمام سباحة.
مشاركة :