يعاملوننا بعنف كالقاصرات.. ناشطة قطرية تروي تفاصيل معاناة المرأة في بلادها

  • 3/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الناشطة القطرية عائشة القحطاني التي أثار فرارها من بلادها ضجة في الإمارة الخليجية، إلى تأسيس دولة المواطنة التي تغير وضع النساء اللائي تقول إنهن يعاملن كـ"قاصرات" وأن ما من قانون يحميهن من أشكال العنف الذي يتعرضن له."البحث عن الحرية" كان سببا لهروب الشابة من وطنها، وتحدثت عن الأمر في تغريدات على حساب في تويتر أطلقته في تويتر تحت اسم "سلفادور" والذي تم إلغاؤه في وقت لاحق.بعد 1000 يوم على المقاطعة العربية للدوحة.. كيف خسرت قطر بسبب دعم الإرهاب؟بسبب كورونا.. قرارات عاجلة من قطر تجاه مواطني التعاون الخليجيوفي التغريدة التي كشفت فيها عن هويتها كانت الناشطة قد كتبت "سلفادور هي عائشة القحطاني، قطرية، محبة لوطني، ولكن أمضيت 22 سنة تحت القوانين القامعة للمرأة في قطر، والتي تعطي كل التفويض لذكر العائلة، القوانين التي تدهس على المعنفات وتكرههن على التنازل عن حقوقهن، أقف هنا بعد أن نجوت بذاتي من كل ذلك، لأتحدث عن تجربتي وتجربة غيري من النساء".وفي أول مقابلة تلفزيونية منذ وصولها إلى المملكة المتحدة حيث طلبت اللجوء السياسي، قالت الناشطة القطرية لبرنامج "كلمة حق" على قناة الحرة، إن "تجربتي شبيهة بتجربة العديد من الفتيات وعلى وجه التحديد المرأة القطرية".وتابعت "ذلك النزاع المستمر مع العقل الجمعي الذكوري الذي دائما ما ينتج عنه للأسف، عنف نفسي وجسدي ولفظي مستمر من قبل من أمنوا العقوبة بسبب تساهل القوانين مع العنف ضد المرأة"، وأضافت "كل ما في الأمر أنه نزاع مستمر حقا حتى أخرج من قطر وأنجو بذاتي بسبب القوانين".ورفضت القحطاني الدخول في تفاصيل رحلة هروبها إلى لندن "لأسباب أمنية"وأردفت أنه "باستطاعتنا تقسيم أسباب هروب الفتيات من الخليج إلى سببين رئيسيين هما القانون والعنصر الاجتماعي والسياسي".وذكرت على "سبيل المثال مركز أمان في قطر الذي يعد بالكثير ولكن لا ينفذ شيئا على الإطلاق"، مشيرة إلى هذا المركز وغيره من المؤسسات المعنية بحماية المرأة "تتبع ذلك التفكير المحافظ الذي بطبعه يهتم بالسمعة أكثر من أي شيء آخر ويتستر على الجرائم ضد المرأة".وبالنسبة للعنصر الاجتماعي والسياسي، قالت القحطاني إنه "عند النظر إلى بنية الدولة والمجتمع نرى أنها قائمة على النظام الأبوي الذي يتحكم بأمور الحياة لكل امرأة مثل السكن والعمل والزواج وحرية التنقل".وأردفت أن "ذلك العنصر الاجتماعي انعكس عن العنصر السياسي حيث أن التيار المحافظ قام بالتأثير على القوانين".

مشاركة :