اغلقت أكثر من 700 مدرسة في كوريا الجنوبية بعد وفاة شخص ثالث اثر اصابته بفيروس كورونا وارتفاع عدد المصابين إلى 35 شخصا. ووجهت انتقادات لسلطات كوريا الجنوبية بشأن تعاملها مع تفشي المرض بعد ذهاب مصاب للعب الغولف وسفر آخر إلى الصين. وقال مسؤولون إن أكثر من 1600 شخص وضعوا في الحجر الصحي. وانتشار فيروس كورونا في كوريا الجنوبية هو الأكبر خارج الشرق الأوسط، وهو أول منطقة في العالم يظهر فيها المرض الذي سجلت أولى حالاته في السعودية. وتم تأكيد خمس حالات يوم الخميس، حسبما قالت وزارة الصحة الكورية مما يرفع عدد الإصابات المعلومة في البلد إلى 35 حالة. وتوفي أحدث ضحية للمرض في المستشفى بعد انتقال العدوى إليه من مريض آخر في الغرفة ذاتها. قلق متنام ويحتجز نحو 160 من الذين وضعوا في الحجر الصحي في منشآت طبية مملوكة للدولة ولكن معظمهم قيل لهم أن يبقوا في منازلهم ويحدوا الاتصال مع الآخرين. وما زال انتشار المرض في كوريا الجنوبية مقصورا على الذين كان لديهم صلة مع أول المصابين بالمرض، ولكن السلطات تعاني في احتواء القلق العام المتزايد. وفي سول ارتفع عدد الذين يرتدون أقنعة واقية في المواصلات العامة والأماكن المزدحمة. ويمكن أن يتسبب فيروس كورونا في الحمى وصعوبة التنفس والالتهاب الرئوي والفشل الكلوي. ويعتقد الخبراء أنه ليس شديد العدوى. وقال تان وانجي رئيس قسم الفيروسات في المعهد الوطني للوقاية والسيطرة على الامراض الفيروسية إن كورونا لا ينتشر إلا عن طريق الاتصال الوثيق في مكان مغلق.
مشاركة :