أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن الوزارة ماضية في بناء 24 منزلا لاستكمال مشروع بناء البيوت الآيلة للسقوط وذلك بالشراكة مع المجالس البلدية.جاء ذلك خلال تسليمه لاحد البيوت التي تم بناؤها من خلال «البلديات» ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط حيث تم هدمها وإعادة تأهيلها في منطقة المحرق وذلك بحضور مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر وعضو مجلس بلدي المحرق باسم المجدمي والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات المشتركة راوية المناعي ومدير إدارة التراث الوطني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والمختصين من هيئة البحرين للثقافة والآثار.وأشاد وكيل البلديات بمشروع التنمية الحضرية قائلا «إن هذا المشروع الرائد الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من خلال مكرمة سامية لتأهيل البيوت الآيلة للسقوط يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة نظرا لما يسهم في توفير بيئة معيشية أفضل للمواطنين من خلال هدم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط للأسر ذات الدخل المحدود للارتقاء بالبيئة الحضرية»وأكد على متابعة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إلى مشروع إعادة تأهيل البيوت واهتمام بالارتقاء بمستوى التنمية الحضرية في جميع مناطق البحرين.وبيّن وكيل شؤون البلديات بانه «بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يتم تأهيل بيوت المحرق والتي تقع ضمن نطاق اهتمام الثقافة لما تحتويه من ملامح معمارية تراثية، وذلك بهدف المحافظة على الإرث المعماري لهذه البيوت خلال عملية الهدم وإعادة تأهيلها» مشيرًا إلى ان إعادة بنائها يتطلب خبرة متخصصة في تأهيل المباني التراثية، ولفت وكيل شؤون البلديات إلى أن مساحة البناء في المنزل المعاد بنائه قد بلغت 161.5 متر مربع حيث يتكون المنزل من خمس غرف منها غرفة لم تهدم وتم الحفاظ على معالمها القديمة بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والاثار إلى جانب مطبخ وثلاث دورات مياه بكلفة بلغت نحو 45 الف دينار.من جهته أشاد عضو مجلس بلدي المحرق باسم المجدمي بالدور الذي تقوم به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مجال مشروع إعادة تأهيل البيوت للمواطنين منوها بالدور الذي تقوم به شؤون البلديات وهيئة البحرين للثقافة والآثار في الحفاظ على البيوت القديمة في منطقة المحرق.
مشاركة :