قال وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة إن الوزارة استكملت بناء 24 منزلا في مشروع بناء البيوت الآيلة للسقوط، وذلك بالشراكة مع امانة العاصمة والمجالس البلدية خلال العامين الماضيين.جاء ذلك خلال تسليمه لآخر ثلاثة منازل في مدينة عيسى ووسط المنامة ومنطقة الحورة ضمن المشروع، وذلك بحضور الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة شوقية حميدان، ورئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة، وعضو مجلس بلدي الجنوبية إيمان القلاف، وعدد من المسؤولين بالوزارةوأشاد وكيل شؤون البلديات بمشروع التنمية الحضرية، مؤكدا أن هذا المشروع الرائد الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، من خلال مكرمة سامية لتأهيل البيوت الآيلة للسقوط يُعد أحد المشاريع التنموية الرائدة؛ نظرا لما يسهم في توفير بيئة معيشية أفضل للمواطنين من خلال هدم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط للأسر ذات الدخل المحدود للارتقاء بالبيئة الحضرية.وأكد الوكيل متابعة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف لمشروع إعادة تأهيل البيوت، واهتمامه بالارتقاء بمستوى التنمية الحضرية في جميع مناطق البحرين، موضحا أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الحيوية في مجال التنمية الحضرية في مملكة البحرين.من جهتها، قدمت الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة شوقية حميدان شرحا مفصلا للمنازل المسلمة، وقالت: «تم الانتهاء من آخر ثلاثة منازل، الأول في منطقة مدينة عيسى، ويتكون من دورين وتبلغ مساحة المنزل نحو 189 مترا مربعا، ويضم غرفتين وصالة وحماما ومخزنا». وأضافت: «أما المنزل الثاني فيقع في وسط المنامة وتبلغ مساحته 143 مترا مربعا، ويتكون من ثلاثة أدوار، ويحتوي على ثلاث غرفة وثلاثة حمامات ومطبخ ومخزن، اما البيت الثالث فيقع في الحورة بالمنامة وتبلغ مساحته 206 أمتار مربعة، ويتكون من ثلاثة أدوار ويحتوي على أربع غرف وصالة وثلاثة حمامات ومطبخ». وفي الختام، قدم أصحاب المنازل شكرهم الجزيل إلى جلالة الملك المفدى وإلى الحكومة الموقرة وإلى القائمين في «البلديات» على هذا المشروع، واهتمامهم باستكمال بناء البيوت بما يتناسب مع متطلباتهم وفق أفضل المعايير.