وخصص المعرض مساحة للفن السابع، حيث عرض أفلاما روائية وأخرى وثائقية منها الوثائقي "داريا.. المكتبة تحت القنابل" للمخرجة الفرنسية الإيرانية دلفين مينوي، وشهد توزيع جوائز أدبية مثل "غونكور الشرق" و"جائزة زرياب" و"جائزة فينيكس" وجائزة النقاد الشباب اللبنانيين . ونظمت خلال هذه السنة احتفالات تكريمية لعدد من الأدباء والشعراء، وتم إصدار مجموعات شعرية لهم . وفي بداية هذه السنة رحلت الكاتبة والصحافية والأديبة مي منسي، وخسر الفن التشكيلي اثنين من أبرز رواد حداثته هما: هوغيت كالان وأمين الباشا، وودع الفنان علي شمس، فيما خسرت السينما مطلع هذه السنة جوسلين صعب بعد رحلة توثيقية وروائية طويلة . بدوره خسر المسرح الممثل رفيق نجم، والممثلة والأستاذة في الجامعة اللبنانية سهام ناصر التي تخرج من صفوفها معظم الممثلين والمسرحيين الشباب العاملين في بيروت . وتوزعت المعارض التشكيلية على صالات العاصمة، أبرزها "غاليري أجيال" الذي احتضن معارض "مائيات" لأسامة بعلبكي، و"فصول الهجرة اللامتناهية" لجنان مكي باشو، ولريما أميوني، وللنحات العراقي معتصم الكبيسي ، فيما عرضت أعمال محمد الرواس في "غاليري صالح بركات" التي استقبلت معرضا للفنانة عفاف زريق . وكانت بيروت هذا العام على موعد مع معرض للمعلم الإسباني بيكاسو في "متحف سرسق"، كما استقبل المتحف الدورة الـ 33 من "معرض الخريف"، ومنح جائزته الأولى للمصورة اللبنانية لارا تابت التي قدمت معرضها الفوتوغرافي الفردي الأول في "غاليري جانين ربيز"، وفي متحف سرسق عرض "أرشيف الخلود" الذي ضم كنوزا فنية وأثرية ووثائق عمرانية وأنتروبولوجية وتاريخية عن مدينة بعلبك . وتم إطلاق الدورة الأولى من "مهرجان بيروت للصورة 2019"، الذي تضمن 22 معرضا وشارك فيه 122 مصورا فوتوغرافيا من العالم . واستضافة سينما "متروبوليس أمبير صوفيل" مهرجان "شاشات الواقع"، والدورة الـ 25 من "مهرجان السينما الأوروبية"، و"أسبوع النقاد" من "مهرجان كان"، و"مهرجان الفيلم البرازيلي"، و"أسبوع الفيلم الألماني"، والدورة العاشرة لـ "أيام بيروت السينمائية" و"مهرجان السينما الإيبيرو - أميركية ". وقدم مهرجان السينما الأوروبية عرضا لأفلام كانت ثمرة تعاون مشترك بين لبنان وكل من فرنسا وألمانيا والسويد، وتضمن مجموعة من الأفلام القصيرة لمخرجين لبنانيين شباب، كما تضمن حلقة نقاش بعنوان " أهلا بكم في المحادثة اللغوية حول كتاب الصورة لجان لوك غودار". ويعد ملتقى بيروت السينمائي أحد أهم أنشطة أيام بيروت السينمائية المقامة في المدة من 29 آذار إلى 6 نيسان، وحصل فيلم "آخر ملكة" للمخرج الجزائري-الفرنسي داميان أونوري وإنتاج عديلة بن دمراد على دعم مالي قدره عشرة آلاف دولار، كما حصل على جائزة مشروع الفيلم الفرنكوفوني المقدمة من ورش عمل مهرجان أنجيه للفيلم الأوروبي، حيث تنافس على منح دعم الملتقى هذا العام 21 مشروعا سينمائيا بينهم 14 مشروعا قيد التطوير وسبعة قيد الإنجاز، فيما أدرجت ثمانية مشاريع خارج المسابقة . أما في المسرح فقد توزعت الفنون المسرحية على مسارح "المدينة"، و"مونو"، و"أبراج"، و"استديو زقاق"، و "شغل بيت" و"مترو المدينة" بينما انتقلت العروض إلى "مسرح إشبيلية" في صيدا، و"المسرح الوطني" في صور الذي استضاف مهرجانات مسرحية وأطلق المهرجان الأول للرقص المعاصر . // انتهى // 10:18ت م 0019 www.spa.gov.sa/2043895