محافل إسرائيلية تكشف عن استهداف مصنع أسلحة كيماوية في سورية

  • 3/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أوساط عسكرية إسرائيلية أمس، عن أن غارتين إسرائيليتين في وسط سورية وجنوبها، ليل الأربعاء - الخميس، كانتا «غير مألوفتين» ولم تستهدفا عملية نقل أسلحة، وتسببتا في إطلاق قوات النظام السوري مضادات جوية في مناطق متفرقة.واعتبرت محافل إسرائيلية، أنه تم «تدمير موقع لصنع سلاح كيماوي»، بحسب المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع، الذي أضاف في تقرير أنه «إذا كان الأمر بهذا الشكل فإن الحديث عن استهداف هام، ويدل على جمع معلومات استخبارية دقيقة أيضاً».وأضاف أن «منشأة السلاح الكيماوي» موجودة في منطقة حمص، التي كانت الهدف الرئيسي للهجوم، فيما تم في موازاة ذلك شن هجوم آخر في القنيطرة في الجولان السوري. ولفتت إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجد، خصوصاً في إيران، «فتح لإسرائيل نافذة فرص، يمكن من خلالها العمل ضد محور إيران - سورية - حزب الله، وتؤثر هذه الأزمة على الاقتصاد هناك بشكل دراماتيكي، الأمر الذي سيضطر النظام (الإيراني) إلى تقليص المساعدات لسورية وحزب الله». عسكرياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية وإغلاق موقت لكل المعابر الحدودية مع قطاع غزة، لمناسبة عيد المساخر اليهودي، مضيفاً أن إغلاق معبر كرم أبو سالم مع غزة سيتم اعتباراً من منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء فقط لمدة 24 ساعة، مؤكداً أن رفع الطوق الأمني عن الضفة وإعادة فتح المعابر مع القطاع سيتم في منتصف ليل الأربعاء - الخميس.والجمعة، قرر الجيش إغلاق معبر القنيطرة مع سورية ومعبر رأس الناقورة على الحدود مع لبنان في إطار الخطوات للتعامل مع أزمة «كورونا». وفيما أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، عن إصابة شخصين إضافيين في تل أبيب بـ«كوفيد - 19»، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 19، ويقبع الآلاف تحت الحجر الصحي المنزلي، فرضت وزارة الدفاع تدابير طارئة في بيت لحم، من بينها «منع دخول المدينة أو مغادرتها».في موازاة ذلك، وضعت السلطة الفلسطينية 15 سائحاً أميركياً في الحجر الصحي داخل فندق في بيت لحم، إثر تسجيل إصابات مؤكدة بـ«كورونا».وفيما انتشر أفراد من قوات الأمن الفلسطينية يضعون كمامات وقفازات حول الفندق، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 19 شخصاً في الضفة، بعد تسجيل إصابات جديدة بأشخاص خالطوا سياحاً في بيت لحم، التي تم إعلان حال الطوارئ فيها مع بقية الأراضي الفلسطينية. مقتل قيادي بـ «الحرس الثوري»  جنوب دمشق أعلنت «وكالة فارس للأنباء» الإيرانية، أن فرهاد دبيريان، القيادي البارز في الحرس الثوري، قُتل في جنوب العاصمة السورية مساء الجمعة. ووصف الوكالة المقربة من الحرس الثوري، دبيريان، بأنه «أحد المدافعين عن مقام السيدة زينب» جنوب دمشق وأنه «تولى من قبل قيادة محور تدمر في الحرب على الإرهاب». وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن القتيل كان مقرباً من الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله.

مشاركة :