كل الوطن- متابعات: نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، خالد بحاح، الإثنين (8 يونيو 2015)، قال اليوم إن حكومته ذاهبة إلى جنيف -ككتلة واحدة- ليس للتفاوض، وإنما للتشاور حول تطبيق القرارات الأممية. مقدمًا -في الوقت ذاته- الشكر للمملكة على حزمها وعزمها من أجل اليمن وشعبه. موضحا خالد بحاح -خلال مؤتمر صحفي بالرياض، حول مشاورات جنيف المقرر عقدها برعاية الأمم المتحدة الأحد المقبل- أن الهدف من هذه المشاورات، تطبيق قرار مجلس الأمن، واستعادة الدولة، واستئناف العملية السياسية. مشيرًا إلى أن مرحلة التفاوض انتهت، وما يجري بجنيف يبحث تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. منوها بجهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ ودول مجلس الأمن وموقفهم الواضح تجاه الوضع الراهن ببلاده. مؤكدًا أن اليمن رحّب بكل جهود (ولد الشيخ)، والتعهد بدعمه، مع الإيمان بأن هناك طريقًا وحيدًا لأية مشاورات في جنيف أو غيرها، يمرّ عبر تنفيذ القرار 2216 واحترام الشرعية الدولية وإرادة اليمنيين، التي لا يمكن اختطافها باستخدام القوة، بحسب (cnn). هذا واضاف بحاح : نحن دعاة سلام.. من يريد السلام فنحن معه. مشيرًا إلى أنه في المقابل، فإن الذهاب إلى جنيف لا يعني أن نكسر قوة المقاومة، المقاومة مستمرة، المقاومة لا تلتفت لأي حوارات لا تعطيها حقها الكامل، بمعنى استمرارية الحق للمواطن اليمني في الدفاع عن نفسه وأرضه، وسنكون داعمين لهذه المقاومة. مؤكدًا أن الذهاب إلى جنيف لا يتعارض مع المقاومة. وشدد على الالتزام بكل مرجعيات الشعب اليمني، التي شكّلت مخرجات حوار الوطني خارطة طريق لبناء دولة اتحادية ديمقراطية، مناشدًا الهيئات الإغاثية والمنظمات الصحية الإقليمية والعالمية، بتكثيف جهودها في الجانب الصحي. وأشار بحّاح إلى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق الحكومة الحالية، وإدراكها أن إدارة الصراع والانتصار للحق وإرادة الشعب، هي مسؤولية مشتركة، يجب على جميع أبناء اليمن والمخلصين أن يسهموا فيها، وأن تسخّر كل الجهود لإيقاف الدمار والقتل، بعيدًا عن أية حسابات أو مكاسب فئوية أو جهوية. كما تناول بحاح أزمة العالقين اليمنيين في الخارج بمصر والأردن والهند. مشيرًا إلى أن عدد العالقين الذين تم نقلهم، بلغ 8450 يمنيًّا، منوّهًا بدور مركز الملك سلمان للإغاثة في توفير التكاليف المالية لعملية نقلهم وعودتهم لبلادهم. وتحدّث عن أنه سيتم -خلال الأيام القادمة- نقل بقية اليمنيين العالقين في ماليزيا وإندونيسيا والمغرب وتونس وجيبوتي وألمانيا وغيرها، والذين يبلغون حوالي 1500 يمني ( عاجل+ واس)
مشاركة :