بيروت (صدى): بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من شهر مارس كل عام، لا تزال المحسوبيات تتفوق على حقوق النساء في بعض الدول. وشهد لبنان واقعة اغتصاب شاب لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، الا أنه تم الكشف عن محاولات لتغيير مسار التحقيق لصالح المجرم. وأكدت المجني عليها في إفادتها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي، من قبل الشاب، وأثبت الطبيب الشرعي صحة أقوالها، حيث وجود دماء وتمزق وآثار للاغتصاب الحديث. وتبين أن المعتدي يعمل لدى جهات نافذة، وتم تعيين محامي له، يحاول التخفيف من وقع القضية والترويج إلى أن الفتاة القاصر أقامت علاقة مع المعتدي بإرادتها وقد تم إحالة الملف إلى مكتب حماية الآداب.