قالت الكاتبة إنتصار عبد المنعم، وأحد المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، والمزمع إقامتها في الـ 20 من مارس الجاري، إنها تؤمن بالعمل الجماعي، وأنه لا يمكن صنع المعجزات بمفردنا.وأشارت عبد المنعم في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إلى أن مشكلات الاتحاد تتعلق بثلاثة ملفات هي الصحة والمعاشات والكرامة.وعن المشروع الصحي أوضحت، "أن المشروع الصحي الحالي لم يستفد منه إلا من هم في القاهرة والإسكندرية فقط، ولذلك ينبغي معرفة رأي الكتاب فيه ولا يفرض عليهم فرضًا وهذا ما وصلني من الزملاء الكتاب الذين اشتكوا قبل ذلك ولم يحترم رأيهم أحد رغم أن أغلب الأمراض مزمنة".أما بالنسبة للمعاشات الهزيلة التي لا تتناسب مع قيمة ومكانة الكاتب لا بد من زيادتها، وهذا حق وليس منة ولا منحة من أحد يتفضل بها على أصحاب المعاشات، وسيتم الإعلان عن التفاصيل في وقتها.وعن ملف الكرامة قالت: "لا يصح أن يحال الكاتب إلى التحقيق أو المثول أمام أي جهة بسبب رأيه المخالف لرأي أي مسئول في اتحاد كتاب مصر، - ولو كان رئيس الاتحاد- فلا يصح أن من جاء ليحافظ على حقوق الكتاب هو أول من يختصمهم، مؤكدًا أنه لا يجب أن يسمح لأي موظف إداري في الاتحاد بالتدخل في النقاشات الدائرة بين الكتاب، ولا يسمح لمحامي الاتحاد بإبداء رأيه في العملية الانتخابية، فهو من المفترض أنه محامي كل الأعضاء وليس طرفًا في الصراع ولا خصمًا.أما عن الكتاب أصحاب المعاشات أوضحت أن وضعهم صعب جدًا ويحتاجون إلى رعاية إنسانية قبل أن تكون رعاية طبية، وأنه سيتم التواصل معهم ومعرفة الطرق التي نستطيع أن نخدمهم بها، فلا يصح أن نترك كاتبًا في عزلته وحيدًا، ونتذكره بعدما يموت بقصيدة رثاء.أما عن خدمات اتحاد كتاب مصر أكدت على أنه لا ينبغي ألا تقتصر على أعضاء الجمعية العمومية فقط، وإنما ينبغي أن يقف إلى جانب كل كاتب ولو لم يكن عضوا فيه، سواء فيما يخص الحقوق لدى دور النشر أو في الأزمات الصحية، منوهًا إلى أنه قد تم تدشين جبهة الإصلاح إذ أوضحت أن الجبهة لها أهداف واحدة وهي العمل الجماعي التطوعي لصالح كتاب مصر جميعًا، ولدينا جميعًا رصيدنا الأدبي والمادي، مما يجعلنا نقف يدًا واحدة بعيدًا عن المصالح الشخصية.