طالب الاتحاد الأوروبي في بيان السعودية مجددا بوقف المدون السعودي رائف بدوي والذي أيدت المحكمة السعغودية العليا حكم السجن والجلد ألف مرة بحقه بتهمة الإساءة للإسلام. وقال المتحدث باسم الإتحاد الأوربي إن بروكسل ستجري اتصالات مع الرياض لضدفعها للاعتراف واحترام "حرية التعبير للجميع" في السعودية. وطالبت الخارجية الفرنسية بدورها الرياض بالعفو عن بدوي. جدد الاتحاد الأوروبي الاثنين دعوته إلى السعودية إلى وقف جلد المدون رائف بدوي بعد أن أيدت المحكمة السعودية العليا حكم السجن عشر سنوات والجلد ألف مرة بحقه بتهمة الإساءة للإسلام. ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة أمام مسجد الجفالي في جدة في التاسع من كانون الثاني/يناير. وتم تأجيل جلسات الجلد الأخرى لأسباب طبية. إلا أن زوجته إنصاف حيدر صرحت الأحد بأن المحكمة السعودية العليا أيدت حكم السجن والجلد بحقه، رغم الضجة الدولية بشان قضيته. وأفاد بيان للجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أن العقوبة البدنية غير مقبولة وتتعارض مع الكرامة الإنسانية. وأضاف نجدد دعوتنا إلى السلطات السعودية وقف أي تنفيذ لعقوبات جسدية بحق بدوي. وصرح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن بروكسل ستحاول إجراء محادثات مع السلطات السعودية حول ضرورة الاعتراف بحرية التعبير للجميع واحترامها. بدورها، طالبت الخارجية الفرنسية الاثنين السلطات السعودية بالعفو عن المدون، وقال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال إن فرنسا تلقت بقلق تأكيد الحكم على رائف بدوي. نطالب باستمرار تعليق تنفيذ العقوبة وندعو السلطات السعودية إلى خطوة تؤدي إلى العفو (عن بدوي) وخصوصا لمناسبة شهر رمضان الذي يبدأ بعد نحو عشرة أيام. وأضاف المتحدث أن فرنسا تذكر بتمسكها بالحريات الأساسية للرأي والتعبير. واعتقل بدوي (31 عاما) في 17 حزيران/يونيو 2012 وحكم عليه في أيار/مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا. وأثارت هذه القضية استياء في العالم ووصفت الأمم المتحدة الحكم بأنه وحشي وغير إنساني. وبدوي مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية الحرة مع الناشطة سعاد الشمري، وحائز جائزة جمعية مراسلون بلا حدود للعام 2014 عن حرية التعبير. وقد أغلقت السلطات الموقع. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 08/06/2015
مشاركة :