دمشق (وكالات) واصل الطيران الحربي السوري سياسة الإبادة الجماعية منفذاً ضربة جوية على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا أمس، أسفرت عن مقتل 60 مدنياً بينهم أطفال إضافة إلى 51 جريحا ومفقودا إضافة إلى مقتل 10 مدنيين سوريين بغارة أخرى طالت أحد أحياء حلب ببرميلين متفجرين، وذلك بالتزامن مع قرار من الرئيس بشار الأسد يقضي بصرف مكافآت شهرية للجنود على جبهات القتال، بعد سلسلة الانتكاسات التي تعرضت لها قواته مؤخراً. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن حصيلة القتلى في قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي بلغت 60 قتيلا بينهم أطفال، في قصف بالصواريخ من طيران حربي تابع للنظام». وكانت حصيلة أولية قد أشارت إلى مقتل 49 مدنيا وسقوط عشرات الجرحى، واستمرار البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. وأوضح عبدالرحمن أن طيران الأسد ألقى صاروخين سقطا في إحدى ساحات القرية الواقعة غرب المحافظة، وهي تحت سيطرة المعارضة المسلحة، مشيرا إلى حدوث دمار كبير. وذكر المرصد أن اشتباكات تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة الأخرى من جهة ثانية، قرب قرية فريكة في ريف جسر الشغور وسط قصف متبادل بين الطرفين، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما. وترافق ذلك مع انسحاب آليات عدة لقوات النظام في اتجاه سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سلقين، مما أدى لأضرار مادية، وقصف الطيران المروحي فجر أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سراقب، من دون أنباء عن إصابات. يذكر أن محافظة إدلب باتت عملياً خارج سيطرة النظام، وهي الثانية التي يخسرها نظام الأسد خلال أربع سنوات من نزاع مدمر، بعد الرقة. ... المزيد
مشاركة :