ناقشت جلسات منتدى سياسات صحة المرأة الذي رعاه أمس وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية رفيدة لصحة المرأة الأميرة موضي بنت خالد، تعويض المرأة في الأخطاء الطبية بين التنصيف والمساواة. وأكد الدكتور توفيق الربيعة اهتمام القيادة بتوفير الخدمات الصحية لجميع فئات المجتمع، ولهذا ركزت رؤية المملكة 2030 على دعم التحول الصحي، بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية واتساع نطاقها حول المملكة بكفاءة عالية. وبين أن وزارة الصحة تقوم بجهود وشراكات في دعم وتعزيز صحة المرأة، وذلك من خلال تفعيل عدد من المبادرات والبرامج، من بينها برنامج متكامل لصحة المرأة يغطي جميع الخدمات الوقائية والعلاجية التي تحتاجها المرأة خلال مراحل عمرها المختلفة، إضافة إلى البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والبرامج التي تعنى بالصحة الإنجابية، كما استحدثت الوزارة برنامجا متميزا يسهل الوصول للخدمات، وذلك بإنشاء عيادات صحة المرأة والطفل في المجمعات التجارية، والتي بلغ عددها حتى الآن 8 عيادات، وذلك لضمان جودة الحياة الصحية وتقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة. بدوره أوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن المستشفى يقوم في هذا الإطار بجهود رئيسة لدعم وتطوير برامج صحة المرأة، حيث يعد الأول والوحيد في الشرق الأوسط في تدشين برنامج زمالة صحة المرأة كأحد برامج الدراسات الطبية العليا في المستشفى، والذي أثمر عن تخريج 8 طبيبات من البرنامج، فيما تتلقى 3 طبيبات أخريات تدريبهن في ذات البرنامج حاليا، مشيرا إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت العام الماضي برنامج زمالة صحة المرأة كبرنامج وطني. من جهتها قالت الأميرة موضي بنت خالد، إن الجمعية التي تأسست قبل أربع سنوات كمنظمة غير ربحية تعنى بالمفهوم الشامل لصحة المرأة، وتهدف إلى أن تكون لدى المرأة المعرفة اللازمة والقدرة والسياسات الداعمة التي تمكنها من اتخاذ القرارات الصحية في حياتها، وركزت خطتها الاستراتيجية على ثلاثة محاور، هي التثقيف والتدريب والتمكين الصحي. محاور المنتدى: تعويض المرأة في الأخطاء الطبية بين التنصيف والمساواة معدل انتشار الأمراض المزمنة لدى المرأة السعودية (مقارنة مع دول العشرين) برنامج التحول في القطاع الصحي وصحة المرأة تمكين القطاع غير الربحي (قصة تكامل ونجاح) التأمين الصحي وضمان حقوق المرأة مؤشرات صحة المرأة في السعودية (مقارنة مع دول العشرين)