"أمى مسنة وتفعل كل أعمال الخير لكنها لا تصلي فماذا أفعل معها؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: عليكم أن تدعوها للصلاة وتحببوها فيها وتبينوا لها فضل الصلاة وأنها واجبة وفرض على كل مسلم، وأن ثوابها جزيل، وأنها عندما لم تصل فهى بذلك تخسر ثواب كبير فقال الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَ}، والاصطبار هذا هو ابلغ من الصبر فننصحها مرارا وتكرارا إلى أن تستجيبحكم الزواج من شخص مقصر في الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الركن الأعظم في الإسلام وهى الصلة بين الإنسان وربه سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان مدركا قيمتها ومواظبا عليها كان ذلك أقرب له عند الله وأصلح لحاله.وأضاف الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال «تقدم لى شخص ومقصر فى الصلاة هل أقبل به زوجًا؟»، أنه لا يرفض الخاطب بسبب هذا الأمر وإنما عليكِ أن تحاولى معه بالحكمة والموعظة الحسنة والأخذ بيده لقوله تعالى "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ".وأشار إلى أنه "إذا تقدم شاب لا يصلى أو غير ملتزم فى الصلاة فلا ترفضيه بسبب هذا الأمر بل عليكِ أن تشجعيه، فلو تم رفض كل شخص غير ملتزم او مقصر فى الصلاة لن تتزوج الكثير من الفتيات، فيجب علينا عندما نجد شخصا كهذا أن نقف بجانبه فربما يصلح الله حاله".
مشاركة :