أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران» جيمس هوغن، أن الشركة «توصلت إلى اتفاق لتعزيز علاقاتها مع مجموعة «آر فرانس - كيه أل أم»، واتفاق منفصل آخر لبيع حصتها في مجموعة «آر لينغوس». وأوضح هوغن في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)، أن الشركة و «آر فرانس - كيه أل أم» ستشتركان في الرمز على عدد أكبر من الرحلات، ما يتيح للمسافرين مع الشركة ومقرها أبوظبي، الطيران إلى عدد أكبر من المدن الأوروبية». ولم ينته الطرفان من وضع شروط الاتفاق بعد. ولفت هوغن إلى أن الشركة «ستبيع حصتها البالغة 4.99 في المئة في «آر لينغوس»، شركة الطيران الإرلندية، ضمن صفقة استحواذ محتملة من جانب «إنترناشونال آرلاينز غروب» الشركة الأم لـ «الخطوط الجوية البريطانية». وتعكس هذه التحركات استراتيجية «الاتحاد» للتوسع في وجهاتها من خلال الشراكة مع شركات طيران أخرى. وأشار هوغن إلى «تطلع الشركة لإضافة وجهات جديدة من خلال المشاركة في الرمز مع الخطوط الجوية الفليبينية و «غارودا إندونيسيا» والخطوط الجوية الماليزية. وأكد الحرص على «علاقات مع «إنترناشونال آرلاينز غروب» وهي في المقابل تشاركنا هذا الحرص». وأمل مدير الاستراتيجية والتخطيط في «الاتحاد للطيران» كيفين نايت، في أن «تتوسع في المشاركة في الرمز مع «آر فرانس - كيه أل أم» إلى أقصى حد ممكن». وأعلن أن «الخطوة التالية في الشراكة تتمثل في الاشتراك في جوائز ولاء الزبائن». ولم يستبعد «احتمال شراء حصة في الناقلة الأوروبية، مع العلم أنها لم تناقشه أو تدرسه بعد». وبالنسبة إلى الجانب الآخر من الأطلسي، أوضح نايت أن «الاتحاد للطيران» لا تملك خطة لتقديم خدمات جديدة في الولايات المتحدة على مدى 24 شهراً».
مشاركة :