أثار ديوان الإفتاء بتونس عبر صفحته الرسمية في تطبيق التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الجدل بعد إعلانه تعليق إجراءات اعتناق الإسلام أو التثبيت عليه إلى وقت لاحق، والذي جاء ضمن الاحترازات الوقائية المضادة لانتشار فيروس كورونا بحسب البيان. وفور نشر البيان تم تداوله بشكل واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي مصحوبا بتساؤلات المدونين عن صحة نسبته إلى الديوان، إضافة إلى تعليقات أخرى تعلو نبرة الاستهجان والسخرية والتهكم، فيما حاول آخرون إيضاح البيان وتفصيل مراده كما فعل المدون يسري حمزاوي الذي أشار إلى أن المراد تعليقه: الإجراءات والمستندات الرسمية، بينما إرادة الدخول في الإسلام واعتناقه يكفي لإثباتها نطق الشهادتين. وعلى الرغم من وضوح هذا المقصد من مفهوم البيان ومنطوقه إلا أن الحس الفكاهي والتعليقات المتهكمة بدت الأكثر شيوعا بين المدونين الذين طالبوا السلطات التونسية باتخاذ تدابير أكثر حزما ومباشرة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
مشاركة :