مع الأسف إنتشر فيروس (كورونا) في أكثر من (٦٠) دولة في العالم، و تقول الحكومة البريطانية إنه “من المرجح” ظهور المزيد من الحالات في بلدان أخرى من العالم. وكما نعلم لا يوجد حاليا (لقاح) لحماية الناس من هذا المرض، الذي اختلف الاطباء أنفسهم في خطورته، والسؤال الذي تطرحه كل دول العالم:” هل سنبقى في معتقلاتنا في بلداننا ومنازلنا ومدارسنا وجامعاتنا وأسواقنا دون سفر أو دراسة أو مشاهدة مباراة أو حضور حفل والسير في الشوارع والأسواق مكممة وجوهنا”؟؟؟ وهناك من يسأل:” متى يمكن أن نعيش طبيعين في بلداننا دون خوف من كابوس فيروس الكورونا؟؟؟ ومتى يمكن أن يصبح هناك لقاح “لكورونا”؟ وكما علمنا مؤخرا أن الباحثين في الكثير من البلدان المتضررة وغيرها طوروا لقاحات و شرعوا في إختبارها على الحيوانات ولو سارت الأمور على مايرام فستكون هناك آمال كبيرة لتجربتها على البشر في أواخر العام الجاري ٢٠٢٠م. ولكن حتى لو نجح العلماء بتطوير لقاح قبل نهاية العام، ستظل أمامهم مهمة كبرى وهي القدرة على (إنتاج كمية كبيرة منه دون إبتزاز الدول الفقيرة التي تحتاج له. و يجري كل ذلك في مدى زمني غير مسبوق، و بإستخدام مناهج جديدة للوصول لهذا اللقاح، لذلك ليس هناك ضمان بأننا سنخرج من معتقلات الكرونا والتي منعت أطفالنا من مدارسهم وشبابنا من مزاولة رياضاتهم ورجال ونساء أعمالنا من القيام بأداء تجارتهم و أعمالهم براحة ونفسية. قفلت الكرونا مدارسنا وملاعبنا وصالات الرياضة وصالات السينما والمسارح وهناك مع الأسف من ينادي بمنع المصلين من الذهاب إلى المساجد!!!! للمعلومية فقط هذه ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها مثل هذا الوباء الخطير في العالم، حيث يخبرنا التاريخ في العقد الأخير، أي في الفترة من (2010/2020)، أنتشرت العديد من الأوبئة، كان أبرزها: -الانفلونزا بأنواعها:-الكورونا-و أنفلونزاالخنازير-وأنفلونزا الطيور ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير كانت أكثر القرويات خطورة. و أنا هنا كسعودي عربي مسلم أومن في قوله عز وجل:” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون
مشاركة :