رجال أعمال: ندعو إلى إنشاء صندوق مالي لمواجهة آثار «كورونا»

  • 3/9/2020
  • 22:22
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت نوال عباس: طالب رجال الأعمال بإنشاء صندوق مالي بدعم من البنوك المحلية البحرينية وبتوجيه من مصرف البحرين المركزي وتمكين لمساعدة الحكومة في التصدي للآثار المترتبة على انتشار فيروس الكورونا في المملكة، وتشمل توفير الأدوية ورعاية المصابين، أو دعم العالقين في الخارج أو توفير الدعم الاقتصادي لتجار القطاع الخاص، وذلك أسوة بدولة الكويت التي أنشأت صندوقا ماليا برأس مال 10 ملايين دينار بدعم من البنوك الكويتية لمواجهة فيروس الكورونا.ويقول النائب أحمد صباح السلوم: «يجب أن يتكاتف الجميع في الأزمات للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد في الوقت الحاضر بسبب انتشار فيروس كورونا، لذلك نتمنى أن يتم تأسيس صندوق مالي أسوة بالصندوق الذي أنشئ في الكويت برأس مال 10 ملايين دينار، لدعم الدولة في مواجهة كورونا والآثار المترتبة عليها سواء اقتصادية أو صحية وغيرها، وخاصة أن هناك قطاعات كثيرة تضررت نتيجة انتشار فيروس كورونا.ولفت السلوم إلى أنه يجب أن يكون الصندوق تحت تصرف الحكومة لدعم مساعيها في خفض الآثار المترتبة من فيروس كورونا، ونحن نطالب البنوك بالتكاتف لدراسة الوضع، حتى يتم الدعم. وأضاف السلوم «كذلك سيقدم اليوم مجموعة من النواب اقتراح برغبة للحكومة بصفة مستعجلة بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بشأن تخفيف الأعباء على القطاع التجاري بسبب مرض كورونا (كوفيد 19)، وأهمها توجيه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بتخفيض رسوم الإيجارات الشهرية للمناطق الصناعية بنسبة 50%، أو العمل بالرسوم السابقة مدة 6 أشهر، وتوجيه هيئة الكهرباء والماء للعمل بالتعرفة السابقة لمدة 6 أشهر، وتوجيه وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لتخفيض الرسوم البلدية المفروضة على المؤسسات والشركات التجارية والصناعية بنسبة 50% مدة 6 أشهر على المحلات التجارية، وحث البنوك المحلية لتأجيل سداد الأقساط الشهرية للقروض الشخصية والعقارية عن المواطنين مدة 3 أشهر، دون احتساب الفوائد الـتأخيرية ما يسهم في إنعاش القوة الشرائية ويعوض السوق المحلية عن نقص حجم السياحة الخارجية، وحث ملاك المجمعات التجارية لتخفيض الإيجارات الشهرية على المحال التجارية مدة 6 أشهر.بينما أكد رجل الأعمال علي المسلم ضرورة إنشاء تمكين صندوق مالي لمواجهة فيروس كورونا لأن له دورا كبيرا في مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك بالتعاون مع البنوك لدعم الحكومة في مساعيها في التصدي للفيروس، من خلال توفير الأدوية ومساعدة العالقين في الخارج، والمساعدة في مواجهة التأثيرات الاقتصادية.ويقول رجل الأعمال إبراهيم زينل «نرحب بإنشاء صندوق مالي لدعم الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، والفكرة جيدة لأنها تعمل على مشاركة القطاع الخاص في خدمة المجتمع وبالتنسيق مع الحكومة للحد من انتشار المرض وخاصة أن له تأثيرات سلبية كثيرة على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني.

مشاركة :