تنتشر نقاط التفتيش و المراقبة عبر شوارع مدينة أدرنة التركية التي تربطها حدود مع اليونان من جهة ومع بلغاريا من جهة ثانية. وقد بدأت خلال الأيام الماضية موجة نزوح مهاجرين غير نظاميين نحو المناطق الحدودية وشرعوا منذ الجمعة الماضية في القدوم إلى الولاية التركية بالحافلات وسيارات الأجرة. ومن بين المهاجرين سوريون وإيرانيون وعراقيون وباكستانيون ومغاربة، يطمحون إلى العبور نحو اليونان و من ثم إلى أوروبا. أثارتدفق المهاجرين نحو الحدود اليونانية قلقا أوروبا حيث أوفدت بروكسل مسؤوليها إلى كل من تركيا واليونان بعيد قرار أنقرة فتح حدودها.تقرير أممي: تركيا قد تتحمل "مسؤولية جنائية" في جرائم حرب ضد أكراد سورياإردوغان: على الاتحاد الأوروبي دعم تحرك تركيا في سوريا إذا أراد حلا لأزمة الهجرة شاهد: استمرار تدفق المهاجرين من تركيا نحو الحدود الأوروبيةالاتحاد الاوروبي "يرفض بشدة استخدام تركيا للمهاجرين لأغراض سياسية"إصابة شخص في مواجهات بين المهاجرين والشرطة اليونانية عند الحدود مع تركياوزير خارجية فرنسا يندد بـ"ابتزاز" تركيا الاتحاد الأوروبينازحون من إدلب توجد مجموعة من اللاجئين قدمت من محافظة إدلب السورية، جميعهم اكدوا لموفدتنا أناليز بورغس الموجودة على الحدود ما بين تركيا و اليونان أن الحرب التي اندلعت قبل قرابة عشر سنوات دمرت حياتهم و شردتهم و قتلت أحلامهم، أما طموحهم الوحيد الآن- حسب ما صرحوا لنا -فهو السفر نحو المجهول.المجموعة ذاتها تعتقد أن محاولات وقف إطلاق النار لا تغيرشيئا من إصرارهم ..فهم مصممون على الرحيل بحثا عن الأمان لكن ليس لديهم مكان بعينه يريدون التوجه إليه. ما يمهمهم الآن هو اللجوء إلى أوروبااللاجئون..المصير المجهول آلاف المهاجرين يقبعون على الحدود التركية-اليونانية،في انتظار حل سياسي يمكنهم من العبور إلى اليونان.ففي نهاية فبراير الماضي، أعلنت أنقرة أنها لن توقف اللاجئين الذين يحاولون عبور حدودها إلى أوروبا، المغلقة منذ عام 2016، وردت اليونان بتحصين حدودها و منع اللاجئين من دخول أراضيها.أردوغان يزور بروكسل لمناقشة أزمة اللاجئين أما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يقوم بزيارة إلى بروكسل حاليا فقد طالب من الاتحاد الأوروبي تقديم دعم لبلاده في سوريا " إذا أراد حلا لأزمة الهجرة" على حد قوله. كما اتهم الرئيس التركي في وقت سابق لدول الأوروبية وبينها اليونان بـ"الدوس" على حقوق الإنسان عبر "إغراق زوارق وحتى إطلاق النار" على الساعين للوصول إلى أوروبا. وجدير أن الطرفين الأوروبي والتركي يتبادلان الاتهامات حول عدم الاحترام الكامل لاتفاق 2016 الذي أٌبرم لحل أزمة اللاجئين التي تفجرت عام 2015.
مشاركة :