كشفت بلدية خميس مشيط عن نقل سوق المواشي بعد 8 أشهر إلى موقعه الجديد بعد المدخل الثالث من صناعية المحافظة نهاية طريق الـ100. وكانت توجيهات وأحكام قضائية صدرت من أجل إنهاء معاناة سكان شرق محافظة خميس مشيط مع سوق المواشي في موقعه الحالي. أضرار موقع المواشي الحالي تعديل ونقل أكد الناطق الإعلامي لبلدية خميس مشيط بدر القرني لـ«الوطن» أنه تم إنهاء جميع أعمال البنية التحتية لمشروع سوق الأغنام بموقعه الجديد، وسيتم البدء في تشغيله بعد 8 أشهر، ويقع بعد المدخل الثالث من صناعية المحافظة نهاية طريق الـ100، مضيفاً أن تعديل موقع السوق من الشارع الرئيسي لطريق وادي بن هشبل ونقله للجهة الخلفية من الموقع المقرر تسبب في تأخير إنجازه بعد أن وافقت جميع الوزارات المعنية. طرق الأبواب علمت «الوطن» أن مطالبات المواطنين المتضررين من أسواق الأنعام والمواشي رُفعت للجهات العليا في وقت سابق، كما وصلت للمجلس البلدي بالمحافظة، وجاءت التوجيهات في مجملها بضرورة إزالة الضرر عن المواطنين، وأكدت عدد من وعود مسؤولي بلدية المحافظة ومحاضر لجان حُررت قبل أعوام وتوجيهات رسمية يمتد تاريخها إلى 10 سنوات ماضية إلى جانب أحكام من ديوان المظالم والاستئناف على بلدية المحافظة بسرعة نقل السوق من موقعه الحالي إلى موقع آخر بعيداً عن السكان بعد ثبوت الضرر عليهم. الموقع الحالي رصدت «الوطن» في زيارة ميدانية لموقع السوق الحالي ملامح العشوائية التي ظهرت جلية في الكثير من المواقع داخل السوق، إضافة إلى ممارسة نشاط البيع وعرض المواشي خارج الحظائر التي تعاني من التنظيم، إضافة إلى وقوف عدد من سائقي المركبات على جنبات الطرق الداخلية لبيع مواشيهم بطريقة عشوائية وغير حضارية. أمراض وتشوه في ذات السياق، أكد المواطن عبدالله عسيري انزعاج السكان منذ سنوات من موقع سوق المواشي الحالي، واختناقهم بالروائح الكريهة، والمواد المتطايرة الضارة صحيا عليهم وعلى أسرهم خاصة من يعاني من الربو أو ضيق التنفس. فيما بين المواطن عبدالله القحطاني أن عمر السوق الحالي يمتد إلى 20 عاماً، في وقت تتزاحم وتتسارع عجلة التنمية بأحياء شرق المحافظة، حتى أصبحت من أهم الأحياء وأكثرها كثافة. أضرار موقع المواشي الحالي مجاور لمحطة الصرف الصحي تنتشر به الروائح الكريهة والبعوض والمخلفات المتراكمة حظائر ومركبات عشوائية داخل السوق انتشار الباعة بشكل عشوائي داخل السوق كلاب ضالة تنتشر بالموقع وتزعج السكان جثث المواشي النافقة تظهر بالقرب من الحظائر وجود العمالة ومبيتهم بالحظائر ازدحام الطرق المجاورة بالباعة والمتسوقين