دبي: إيهاب عطا أعلن عابدين العوضي، مدير جمعية بيت الخير، أن حجم الإنفاق المرصود وفقاً لميزانية الجمعية خلال شهر رمضان المقبل نحو 75 مليون درهم، مع توقعاته بتلقي تبرعات تزيد على 81 مليون درهم من قبل المحسنين قياساً بالعام الماضي، وجاء ذلك خلال إطلاقه الحملة الرمضانية الجديدة تحت شعار: «يسارعون في الخيرات»، والتي ستستمر لقرابة ثلاثة أشهر، حتى نهاية عيد الفطر المبارك، بهدف إسعاد أكبر عدد ممكن من الأسر المتعففة والحالات المحتاجة داخل الدولة من مواطنين ومقيمين.وأكد أن الجمعية، استكملت استعداداتها، لتنفيذ برنامجها الموسمي الرمضاني «فرحة»، الذي يشمل المير الرمضاني والذي يستهدف 9 آلاف أسرة، وإفطار صائم والذي يستفيد منه 20 ألف شخص يومياً طوال شهر رمضان، وزكاة الفطر، إضافة إلى مشروعي العيدية بواقع 3-7 آلاف درهم وكسوة الملابس، وأن الجمعية تضع خطة لزيادة الإيرادات وتحقيق نسبة نمو 10%.وحول سؤال عن إمكانية تأثير الظروف الصحية التي يمر بها العالم بسبب فيروس «كورونا»، أجاب العوضي قائلاً: «نحن ملتزمون بكل التدابير التي وجهت لها الحكومة الرشيدة، بالتقليل قدر الإمكان من التجمعات، والاحتكاك الذي يزيد من احتمالات الإصابة، لذلك وضعنا خططاً بديلة لاستيعاب آلاف المستفيدين، منها توزيع المير الرمضاني من خلال البطاقات البنكية، وتوفير الدعم الطارئ للأسر من خلال شركة الأنصاري للصرافة». من جانبه أكد سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام، أن الظروف الصحية لن تؤثر، بعون الله، في الحملة الرمضانية؛ بل نتوقع تفاعلاً أكبر من المحسنين ببذل الصدقات لرفع البلاء وحفظ البلاد والعباد من هذا الفيروس الذي اجتاح العالم.وحول جهود «بيت الخير» لتسويق حملتها الرمضانية، أكد عبدالله الأستاذ، مشرف الإعلام في الجمعية ومساعد المدير العام، أن الجمعية، أعدت خطة إعلامية للترويج لحملتها، تضمنت خطة إعلانية وحملة موازية على السوشيال ميديا.ومن جانبها أوضحت نهلة الأحمد، مدير شؤون الأفرع في الجمعية، أن هناك استعداداً كاملاً من قبل الأفرع للحملة.